الرئيسان الجزائري والمصري يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة العربية

الجزائر-سانا

بحث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجزائر اليوم تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة سورية وليبيا والعراق.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المباحثات تناولت أيضا الوضع في منطقة الساحل والصحراء وخاصة مالي إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وخاصة في المجال الاقتصادي.
وكان السيسي وصل في وقت سابق اليوم إلى الجزائر في زيارة عمل قصيرة بدعوة من بوتفليقة في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه الرئاسة في مصر مطلع الشهر الجاري.
وصرح السيسي لدى وصوله إلى الجزائر أن زيارته تهدف إلى “إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة”.
وأشار السيسي إلى وجود “علاقات وموضوعات استراتيجية مشتركة بين البلدين و قضايا كثيرة تحتاج العمل سويا” مبينا أن زيارته تأتي للتأكيد على ذلك و الشروع بالعمل خلال الأيام القادمة.
من جهته قال إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن زيارة السيسي اليوم للجزائر ومباحثاته مع الرئيس بوتفليقة تمثل نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وتدشن لعلاقات استراتيجية مستقرة بين مصر والجزائر.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن المتحدث قوله في تصريحات له إن المباحثات تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية حيث تضمنت بحث عدد من الملفات الاستراتيجية فضلا عن استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها وذلك في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والجزائري.
وحسب المتحدث عبر الرئيس بوتفليقة عن حرصه على تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها من خلال علاقات استراتيجية إلى آفاق أرحب وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار بدوي إلى أن لقاء القمة تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية حيث تم استعراض تطورات القضية الفلسطينية فضلا عن الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق.
كما تم أيضا استعراض عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك حيث اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق والتشاور ارتباطا بالشأن الأفريقي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.