تأهيل المقاسم الهاتفية وتحسين جودة الانترنت ضمن خطة عمل وزارة الاتصالات

دمشق-سانا

جهود كبيرة تبذلها وزارة الاتصالات والتقانة لإعادة تأهيل وترميم المقاسم الهاتفية المتضررة جراء الإرهاب في المناطق المحررة وتوسيع شبكات وخدمات الاتصالات وتحسين جودة وسرعة الانترنت وزيادة عدد الخطوط الهاتفية والبوابات وفق خطة عمل وضعتها لهذا الغرض.

وتتضمن خطة العمل والرؤية المستقبلية التي تأتي في إطار توجهات الحكومة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بجودتها والانتقال بالوزارة من راع للاتصالات والتقانة إلى رعاية التكنولوجيا والتطبيقات على الشبكة والشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

وتهدف الخطة وفق بيان للوزارة تلقت سانا نسخة منه إلى زيادة عدد بوابات الانترنت لتصل إلى نسبة 70 بالمئة مقابل 50 بالمئة حالياً وذلك عبرالاستمرار بتوريد بوابات الانترنت ونشرها خاصة في الأرياف ضمن خطة العام الجاري حيث توجد 175ألف بوابة جديدة منها 43 ألفاً مخصصة للريف.

وتجاوز عدد بوابات الانترنت حتى نهاية العام الماضي عتبة المليون ونصف المليون فيما بلغ عدد المشتركين بالهاتف الثابت 2 مليون و760 ألفاً وصولاً إلى العام الحالي علما بأن عددهم كان يناهز الـ 4 ملايين مشترك قبل بدء الحرب الإرهابية على سورية.

وتمكنت الوزارة من إعادة 48 مركزاً هاتفياً و18 مركزاً للبريد للخدمة في المناطق المحررة وهي تعمل على إصلاح المراكز المتضررة في هذه المناطق ضمن أولوياتها وفقا لنسب الأضرار حسب تصنيفاتها حيث تقوم بتشغيل المراكز الهاتفية التي تكون نسبة الضرر فيها أقل من 10 بالمئة مثل مراكز داعل وبصرى الشام والقابون واليرموك.

وبالنسبة للمراكز التي تتراوح نسبة الضرر فيها ما بين 10 و 70 بالمئة تقوم الوزارة بترميم المباني وتجهيزها إنشائياً بناء على تفويض من لجنة إعادة الإعمار ثم إجراء مناقلات للتجهيزات من المستودع أو من المتوفر ويتم تشغيلها فوراً مثل مراكز حلب “أبو جبار والسفيرة و الرستن وتلبيسة والأنصاري والميادين”.

أما المراكز الهاتفية التي تتجاوز نسبة الضرر فيها 70 بالمئة فأدرجتها الوزارة ضمن خطط إعادة الإعمار ويتم تأمين تجهيزاتها من العقود الخارجية لشركة الاتصالات وفق التوريدات مثل مراكز دوما ودرعا البلد والبياضة وتدمر وخان الوزير وجسر الحج.

وتشير بيانات الوزارة إلى تجاوز ايرادات وعوائد الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد 63 مليار ليرة سورية العام الماضي ومن المتوقع أن تتجاوز 63 مليارا و656 مليون ليرة بنهاية العام الجاري منها 10 مليارات و656 مليون ليرة عن إجمالي خدمات الهيئة مثل تراخيص الترددات والأقنية ومزودات الانترنت وغيرها تضاف إلى 53 ملياراً عن إجمالي نسبة تقاسم الإيرادات مع شركات الخلوي.

ووفقاً للبيانات ذاتها فإن إيرادات وعوائد الشركة السورية للاتصالات تجاوزت 56 مليارا و216 مليون ليرة سورية العام الماضي ويتوقع تجاوزها 61 ملياراً و783 مليون ليرة بنهاية العام الجاري وذلك عن إجمالي إيرادات “تبادل المعطيات والبنى التحتية والهاتف الثابت وبوابات الانترنت (أيه دي إس إل) وحصة الشركة من إيرادات الانترنت من الخلوي”.

وبناء على مؤشرات الوزارة بلغت إيرادات الخدمات التي قدمتها الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة العام الماضي 35 ملياراً و677 مليون ليرة ويتوقع أن تبلغ إيراداتها بنهاية العام الجاري 53 مليار ليرة سورية.

وتتابع وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع الوزارات كافة إنجاز مشروع الحكومة الإلكترونية وبلورة مؤشرات أدائه حيث اعتمدت اللجنة التوجيهية لمبادرة الحكومة الإلكترونية في وقت سابق الآلية التنفيذية لمشروع الدفع الإلكتروني ووافقت على البدء بمشروع التوقيع الرقمي حيث وصلت نسبة إنجازه إلى أكثر من 50 بالمئة كما اعتمدت حزمة من الإجراءات لحماية البيانات الشخصية وحق الوصول إلى المعلومات ووافقت على مشروع المنظومة الوطنية للمعاملات الإلكترونية.

وبلغت أضرار قطاع الاتصالات جراء الإرهاب نحو 500 مليار ليرة سورية حسب ما أعلنته الوزارة.

فراس صافي

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency