الشريط الإخباري

آلة الزمن للكاتب ويلز.. تصدر مترجمة عن هيئة الكتاب

دمشق-سانا

إذا كان عبور الزمن باتجاه الماضي والمستقبل مستحيلا في عرف علوم العصر فإنه في أدب الخيال العلمي ممكن حيث ذهب عدد من الأدباء بتكهناتهم نحو اختراع آلة تأخذنا في رحلة عبر الأزمان.

ولعل أولى هذه الروايات التي ذهبت بهذا الاتجاه كانت “آلة الزمن” للأديب الانكليزي هربرت جورج ويلز التي صدرت عن الهيئة العامة السورية للكتاب مترجمة عن الانكليزية بقلم محمد أمين الصباغ.

الرواية كتبها ويلز أواخر القرن 19 عابرا فيها الزمن باتجاه الماضي والمستقبل ببطله مسافر الزمن ويستعرض فيها آلته المفترضة وطريقة السفر فيها وواقع الأمس الموغل في الماضي والغد البعيد الذي لم يات حيث يقول “أخشى إنني لا أستطيع نقل أحاسيسي الغريبة في السفر عبر الزمن .. رأيت الشمس تنتقل بسرعة عبر السماء وتقفز إليها كل دقيقة وكل دقيقة تؤشر يوما”.

كما يصف ويلز واقع الحياة المفترضة في المستقبل والآلات والمخترعات التي يتوقع وجودها واكتشافها في الأيام القادمة.

تحفل الرواية التي تقع في 150 صفحة من القطع الوسط بالتنبؤات التي تحقق بعضها اليوم وقد يتحقق بعضها غدا على يد الانسان الذي لا يعرف المستحيل ويبقى باب الأمل مفتوحا الى الغد القادم.

ويذكر أن المؤلف ويلز من مواليد 1866 يعتبر من مؤسسي ادب الخيال العلمي من أشهر اعماله الرجل الخفي وجزيرة الدكتور مورو وأوائل الرجال على القمر أما المترجم محمد أمين الصباغ فيحمل إجازة جامعية في هندسة الميكانيك وهو مساعد أستاذ بجامعة كاليفورنيا له عدد من الترجمات من الانكليزية إلى العربية وبالعكس.

بلال أحمد