المقداد: أهمية التنسيق بين الحركات التحررية في العالم لإفشال مخططات الإمبريالية والدول الاستعمارية

دمشق-سانا

استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين امبو ماسيمولا مدير عام في وزارة الدفاع رئيس رابطة الأسرى القدامى في جنوب أفريقيا والوفد المرافق له.

وأوضح رئيس الوفد أن هدف زيارته إلى سورية هو التعبير عن الدعم القوي لموقف سورية الصامد قيادة وشعباً في مواجهة الحرب الإرهابية عليها ودعم الوفد لمحور المقاومة ضد الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي.

وأبدى الوفد رغبة في العمل المشترك لدعم خيار المقاومة التي يجب أن تكون (دولية) وقادرة على استقطاب كل أحرار العالم داعياً جميع أحرار العالم إلى التضامن من أجل تحرير جميع الأسرى السياسيين في السجون الفاشية الإسرائيلية ومندداً في الوقت ذاته بإعلان واشنطن حول الجولان السوري المحتل.

وفي هذا الصدد شدد الدكتور المقداد على أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري قد أعادت لكل من يقف في صف المقاومة الثقة بحتمية انتصارهم على المخططات الإسرائيلية والغربية التي تستهدف بشكل أساسي القضاء على القضية الفلسطينية ودور الدول التي تقف ضد السياسات العدوانية الأميركية والغربية.

وأكد الدكتور المقداد أهمية التنسيق والتعاون بين كل الحركات التحررية في العالم لإفشال مخططات الإمبريالية والدول الاستعمارية.

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن سورية تعتبر نفسها جزءاً من الجبهة التي دعمت نضال شعب جنوب أفريقيا حتى تحرره من نظام الفصل العنصري وتحرير الزعيم الراحل نيلسون مانديلا من سجنه واستعادة شعب جنوب أفريقيا لحريته وسيادته بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي قاده الرئيس مانديلا مبيناً في هذا السياق أن الدولة السورية تبذل جهوداً مكثفة في تحرير أسراها من السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسير البطل صدقي المقت.

حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور محمد وائل ديركي مدير إدارة أفريقيا وريف الحلبي مديرة إدارة الإعلام وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير وعلياء محفوظ علي من مكتب نائب الوزير ومن الجانب الضيف الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وشاكا راديبي عضو اللجنة التنفيذية لرابطة الأسرى واوبا ساندي موشوانا نائب حالي في البرلمان والكاتب الاسترالي الدكتور تيم اندرسون.

وفي تصريح للصحفيين أشار الدكتور المقداد إلى أن زيارة الوفد لتقديم الدعم للمقاومة تعكس روح وحياة شعب جنوب إفريقيا الذي حارب ضد نظام الفصل العنصري وتمكن بفضل نضاله وتضحيات أبنائه من إنهائه.

ولفت إلى أن الوفد أعرب عن تضامنه مع المناضلين والأسرى السوريين في الجولان العربي السوري المحتل وبشكل خاص الأسير البطل صدقي المقت الذي دافع عن وطنه سورية وفضح تحالف الاحتلال الإسرائيلي مع التنظيمات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري مجددا التأكيد على أن سورية ستحرر كل ذرة تراب من أرضها عاجلا أم آجلا.

وأكد الدكتور المقداد أن على تركيا إدراك أن دعمها للإرهاب واحتلالها الأراضي السورية لن يجلب لها السلام والأمن والاطمئنان داعيا “التنظيمات الكردية” التي أصبحت أداة رخيصة بيد الولايات المتحدة إلى أن يكون ولاؤها للوطن ووحدة أرضه وشعبه وألا تمارس الدجل والتضليل.

بدوره أوضح ماسيمولا أن الوفد يزور سورية سائرا على خطى مانديلا لدعم صمود الشعب السوري والدعوة من أجل إطلاق سراح الأسرى السوريين والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودعم المقاومة في سورية وفلسطين.

وبين أنه سيعمل لدى عودته إلى جنوب إفريقيا على حشد الدعم لحركات المقاومة في العالم لهدف التوحد في النضال ضد الأنظمة الإمبريالية الغربية المتمثلة بالكيان الإسرائيلي.

من جهته رأى أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة أن سورية تحمل مسؤولية كبيرة لإعادة رسم الخطوط العامة من أجل مواجهة الإمبريالية والصهيونية والرجعية في العالم مشيرا إلى أن الانتصارات التي يحققها الشعب السوري وجيشه وقيادته أعطت مثالا للعالم في التضحيات وستسهم في التحول عالميا لإسقاط الهيمنة والعنجهية والصهيونية.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency