S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
وفود وسفراء ورجال أعمال ومستثمرون وأصحاب فعاليات اقتصادية من دول عربية وأجنبية اطلعوا على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية بمجالاتها المتنوعة وبحثوا سبل كسر الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري في ملتقى التبادل الاقتصادي العربي الذي عقد في الـ 24 من نيسان بدمشق.
سانا تابعت أعمال الملتقى ورصدت أراء المشاركين فيه الذين أكدوا أهمية وجود 55 رجل أعمال من مختلف البلدان العربية مثل الإمارات والأردن والعراق ومصر حيث تم طرح مشروعات تتعلق بالبنى التحتية ومشروعات صناعية وزراعية ومشروعات تطوير عقاري إلى جانب مشاريع سياحية نوعية تعرض لأول مرة في سورية.
سفير جمهورية فنزويلا خوسيه غريغوري أكد في تصريح لـ سانا الاقتصادية أن مشاركة بلاده في الملتقى جاءت للكشف عن الفرص الاستثمارية وعرض فرص الاستثمار المتاحة لسورية في فنزويلا ورفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية لاسيما في ظل الضغوط الصعبة التي يعاني منها البلدان من العدو ذاته مشيراً إلى تنوع المجالات التي يمكن التعاون فيها الأمر الذي يحتم العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
بدوره بين السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي أن الملتقى من الخطوات المهمة لاجتذاب الاستثمارات الدولية إلى سورية في مرحلة إعادة الإعمار مشيراً إلى مشاركة وفد رجال الأعمال الإيرانيين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وتطوير العمل والتعاون القائم أساساً بين البلدين مجدداً التأكيد على رفض بلاده العقوبات الأمريكية الظالمة التي فرضت على سورية.
في حين رأى سفير جمهورية الصين الشعبية في سورية فنغ بياو أن الاقتصاد يلعب دوراً كبيراً في مرحلة إعادة الإعمار وانعقاد الملتقى يمثل مؤشراً إيجابياً لبداية هذه المرحلة لافتاً إلى أن سورية نقطة التقاء مهمة للتجارة العربية وأرض خصبة للاستثمارات لاسيما أن طريق الحرير مرتبط ارتباطا وثيقا بسورية وهناك سعي دائم من قبل حكومتي البلدين للحضور الدائم في الفعاليات الاقتصادية التي يقيمانها.
ايهاب كمال من شركة كمال للصرافة الأردنية أكد أن الملتقى فرصة مهمة لإعادة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين والسوريين آملا لسورية أن تعود لمكانتها التجارية والصناعية السابقة ولاستثماراتها ونشاطاتها المالية والاقتصادية خاصة مع الأردن داعياً إلى التعاون والعمل سوية لكسر الحصار الاقتصادي المفروض على السوريين.
بدوره اعتبر مدير عام شركة الفقيه للتعهدات والمقاولات اللبنانية المهندس عماد فقيه أن الملتقى مهم جداً كونه يجمع كل الفعاليات الاقتصادية والتجارية العربية للتحاور والتداول ومناقشة المواضيع الاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بين الدول مبينا أنه يزور سورية حالياً للاطلاع على المشاريع الاستثمارية المتاحة فيها.
وأوضح نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة العراقية بدمشق طارق عبد الرزاق حسن أن الملتقى يحظى باهتمام كبير خاصة مع الانفتاح الكبير بين البلدين ويمثل فرصة لتبادل الخبرات وتوسيع دائرة العلاقات ومناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية مع رفع القدرات التنافسية للقطاعات الإنتاجية الاقتصادية مشيراً إلى الاتفاقيات المهمة التي تم توقيعها بين الجانبين منذ أسابيع.
وبين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن الملتقى يهدف إلى تفعيل التكامل الاقتصادي العربي ومناقشة سبل تحسين حجم التجارة البينية العربية وفتح أسواق عربية جديدة وإظهار سورية كمنطقة استثمارية مهمة من حيث موقعها الجغرافي المهم كنقطة وصل بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية.
وأشار الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي بشار الست إلى أهمية انعقاد الملتقى في ظل الحرب الاقتصادية التي تواجهها سورية معرباً عن استعداد المصرف للمساهمة في دعم القطاع الاقتصادي وزيادة الإنتاج.
بدوره شدد عضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي رئيس القطاع الغذائي إلى أهمية الملتقى في إطلاق عملية إعمار سورية وتنمية التصدير للخارج مشيراً إلى الفرص التعاونية التي تطرح في الملتقى بين الصناعيين واتحاد المصدرين العرب.
نظم الملتقى المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
نشرة سانا الاقتصادية
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
