الشريط الإخباري

لافرنتييف: الوضع في إدلب يثير القلق ولا بد من الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائياً

نور سلطان-سانا

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا ألكسندر لافرنتييف أن الوضع في محافظة إدلب يثير القلق فتنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم أراضيها مشددا على ضرورة الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائيا.

وأوضح لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم أن الجانب التركي لم ينفذ تعهداته حول القضاء على التنظيمات الإرهابية في إدلب بوصفها إحدى مناطق خفض التصعيد كما أنه يتباطأ في تنفيذ اتفاق سوتشي حولها مشيرا إلى أن الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” اتفقت على جملة من التدابير لتنفيذه والقضاء على الإرهاب في إدلب.

ولفت لافرنتييف إلى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون المهمة الرئيسية لكل الدول المهتمة بالأمن والاستقرار في العالم وليس في منطقة الشرق الأوسط وحده فليس من مصلحة أحد أن ينتقل الإرهابيون الموجودون في إدلب إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

وأكد لافرنتييف أهمية صيغة أستانا في مسار إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 وفي القضاء على الإرهاب وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم بعد أن هيأت الحكومة السورية الظروف الملائمة لذلك مشددا على ضرورة إنهاء مأساة المهجرين السوريين في مخيم الركبان بأسرع وقت.

وبخصوص الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على سورية أكد لافرنتييف أن هذه الإجراءات غير مشروعة ويجب التخلي عنها وتيسير حياة الشعب السوري.

ولفت لافرنتييف إلى أن البيان الختامي للجولة 12 من محادثات أستانا أدان إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل داعيا واشنطن إلى تصحيح موقفها بهذا الخصوص واحترام الشرعية الدولية والالتزام بقرارات مجلس الأمن وعدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.

وبين لافرنتييف أن الوضع في الجزيرة السورية يثير العديد من التساؤلات في ظل عدم تناسق تصرفات الإدارة الأمريكية التي أعلنت سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في المنطقة ثم تراجعت عنه مشددا على ضرورة عودة جميع المناطق إلى سلطة الدولة السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومنع أي مخطط لتقسيمها.

وكانت الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” جددت في البيان الختامي للجولة الـ12 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان التزامها بوحدة أراضي سورية وسيادتها ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأدانت إعلان الولايات المتحدة بشأن الجولان السوري المحتل مؤكدة أنه يشكل خرقا للشرعية الدولية.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

لافرينتييف: هناك تصميم على مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية

نور سلطان-سانا أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا …