قوت الشعب السوري وأسباب معيشته الأساسية هي هدف تلك الإجراءات الاقتصادية القسرية لمنعه من الفرح بانتصاره الأسطوري, ولتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب, والنيل من ثوابته والتفافه حول وطنه وجيشه وقيادته, ولتمرير ما يمكن تمريره من صفقات ومؤامرات على المنطقة لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي في غفلة من العرب.

لكن هذا الشعب, وعلى مر الزمن, تخطى بجدارة واقتدار كل العوائق والصعاب في سبيل الحياة, لأن هذه الأرض هي مهد الحضارة ولا يمكن لشعب متجذر في التاريخ لآلاف السنين أن يخضع وينحني مهما كبر الحصار وكثرت الملمات.

بقلم: جمال ظريفة