الشريط الإخباري

عرض فصحي في بيت الفرح بقطينة لذوي الاحتياجات الخاصة

حمص-سانا

يزخر المعرض الفصحي الذي تقيمه مطرانية الروم الأرثوذكس في مركز بيت الفرح بمقر كنيسة النبي يوحنا المعمدان في بلدة قطينة في ريف حمص بالعديد من الأعمال الفنية والاشغال اليدوية وزينة العيد من صنع ذوي الاحتياجات الخاصة بمساعدة الأهل والقائمين عليهم.

وشمل المعرض شموع الشعانين المزينة بالأشرطة الحريرية وشوكولا العيد ضمن أكياس معباة بشكل فني متقن ومجسمات من توالف البيئة تجسد بيض العيد الملون والصمديات والتحف المشغولة لزينة البيت في الأعياد إضافة لمشاركة عدد من الفعاليات الأهلية بمنتجات يدوية من تنسيق الزهور وحرق على الخشب وصناعة إطارات الصور المعتقة والاكسسوارات وبعض الصناعات الريفية التي يعود ريعها لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت ندى مخول منسقة مركز بيت الفرح إلى أنه يعود تأسيس البيت إلى العام 2013 ويهتم بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء قطينة والقرى المجاورة من مختلف الأعمار من سن أربع سنوات وحتى 30 عاما حيث يضم حاليا نحو 20 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت مخول أنه يتم الاهتمام بتطور الأشخاص فكريا وتعليمهم الاعتماد على الذات ودمجهم بالمجتمع وتدريبهم على بعض المهن والحرف البسيطة بالاضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية من خلال أخصائيين في النطق والنفسي الحركي والعلاج الفيزيائي بشكل مجاني.

وتتقن حنان مرعي من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز الاشغال اليدوية وبمساعدة والدتها وذلك بالاستفادة من إعادة التدوير للكثير من البقايا المنزلية وتوالف البيئة كما معظم الاشخاص بالمركز حيث يقضون اوقاتا ممتعة ومفيدة.

بدوره أشار المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس خلال افتتاحه المعرض إلى أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على عمل ونشاطات القائمين على مركز بيت الفرح الذي يعنى بالأشخاص ذوي الإعاقات وذوي القدرات لتعريف الناس بمواهبهم وطاقاتهم وسبل توظيفها لخدمة الوطن والإنسان لافتا إلى أن سورية كانت وستبقى بلد المحبة والتسامح والسلام متوجها بالتحية والاكبار لجيشنا العربي السوري صانع النصر داعيا أن يحل العيد عيد قيامة سورية ونهضتها وأن تسود المحبة والأمان سورية.

ومن الفعاليات الأهلية المشاركة في المعرض وفاء رزوق حيث تقوم بعرض منتجاتها من مختلف العصائر والمخللات ودبس الرمان والقمح المقشور إضافة لإشغال يدوية صوفية ومطرزات كما يعرض جاك رومية منتجاته اليدوية من الخشب وبعض القطع الفنية حيث تلاقي منتجاته إقبالا كبيرا ووجدت المهندسة الزراعية نيرزا نسطة الفرصة بعرض بعض أعمالها من تنسيق الزهور الصناعية ونباتات الزينة داخلي وخارجي لتنمي موهبتها ولدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مركز بيت الفرح.

وفي ركن آخر من المعرض تجيد كل من سمر الخولي وسلوى كركوتي الخبز على الصاج لمختلف انواع المعجنات ولا سيما الخبز العربي الذي يلاقي رواجا لافتا بين أوساط المجتمع كما تعرض ميشلين وهبي ما جادت به أناملها من صنع اكسسورات وزينة المرأة العصرية حيث سبق ان شاركت بمعرض منتجات للمرأة الريفية بدمشق.

حضر افتتاح المعرض فعاليات رسمية وأهلية ويستمر لثلاثة أيام.

تمام الحسن