اللحام يستعرض خلال لقائه أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الأوضاع في سورية والحرب الإرهابية ضدها

الجزائر-سانا

استعرض رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال لقائه في الجزائر مع عمار سعيداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الأوضاع في سورية والحرب الكونية التي تشنها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بالنيابة تنفيذا لأجندات غربية بتمويل من بعض الأنظمة العربية التي عاثت فسادا في عالمنا العربي.

وشدد اللحام خلال اللقاء اليوم على تاريخ العلاقة بين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري.

إلى ذلك وجه اللحام دعوة من الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري لزيارة سورية.

بدوره أكد سعيداني تفهم حزبه ومناضليه لطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربا عن أسفه للدور السلبي الذي لعبته الجامعة العربية تجاه الأزمة في سورية.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري ثقته بحتمية انتصار الشعب السوري بقدراته الذاتية وجيشه العقائدي وقيادته الحكيمة على المؤامرة الكونية والحرب الإرهابية مشيرا إلى العلاقات العضوية بين حزبه وحزب البعث العربي الاشتراكي.

يذكر أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الحاكم في الجزائر.

وكان اللحام بحث أمس مع الوزير الجزائري الأول عبد المالك سلال تطورات الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية الأخوية بين سورية والجزائر.

من جهة ثانية التقى اللحام عدداً من أبناء الجالية العربية السورية في الجزائر وعرض الأوضاع في سورية والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربنا على الإرهاب التكفيري الذي تم تسليحه وتدريبه وتسهيل عبوره إلى سورية من قبل دول إقليمية معروفة وعلى رأسها تركيا والسعودية.

وشدد اللحام أن سورية منتصرة بتضافر جهود أبناء الشعب السوري بكل مكوناته ووقوفهم خلف جيشهم وقيادتهم لدحر الإرهاب وإعادة البناء منوها بدور أبناء الجاليات السورية في المغترب الذين ساهموا في تعزيز صمود بلدهم ونقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له سورية من إرهاب.

من جانبهم عبر أبناء الجالية السورية عن وقوفهم مع وطنهم ضد الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وأكدوا أن سورية قادرة على الانتصار فهذا هو قدرها وقادرة على النهوض وإعادة الإعمار بمشاركة جميع السوريين في الداخل وفي المغتربات.

وتأتى زيارة رئيس مجلس الشعب للجزائر لمدة أربعة أيام بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري أجرى خلالها مباحثات حول التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين لما فيه المصلحة المشتركة.