حمص-سانا
أحيت مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في مديرية تربية حمص اليوم مهرجانها السنوي بمشاركة عشرات الأطفال اليافعين على خشبة مسرح (عبد الحميد الزهراوي) بالمدينة إضافة إلى معرض فني طلابي بحضور شعبي وتربوي واسع.
وقدمت فرقة الغناء الجماعي في المسرح المدرسي بقيادة المايسترو (صفاء حديد) فقرات غنائية بالتعاون مع أساتذة وطلاب كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث الذين عزفوا على مختلف الآلات الموسيقية الشرقية والغربية.
وصدح صوت الشاب الموهوب (ابراهيم بيطار) والشابة (غفران علاوي) باغان وطنية تعبر عن تمسك السوريين بالجولان العربي السوري المحتل والذي سيبقى سوري الهوية والأرض والشعب حيث قدما أغاني (يابني) و(ياجبل الشيخ) و(لكتب أسمك يابلادي).
كما قدمت فرقة أطفال الفنون الشعبية (طيور الأرض) بقيادة المدربة (رنى العبد الله) عدة فقرات وطنية راقصة تتغنى بحب الوطن وصموده وبتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل تحرير كل ذرة من ترابه.
وتضمن المهرجان افتتاح معرض فني لأعمال ولوحات وطنية ووجدانية من نتاج قسم الفنون الجميلة في دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية عبرت عن التعلق بالأرض وبالجولان العربي السوري وبطولات الجيش العربي السوري والطموح والأمل.
واختتم المهرجان بأربعة عروض مسرحية بعناوين(رقصة الممثل الأخير) تدريب (محمد خير داغستاني) و(العاقر) تدريب (ربا كنجو) و(أزهار الصداقة) تدريب (شذى بلان) و(براءة بحار)تدريب (فيروز شما).
أحمد ابراهيم(مدير تربية حمص أوضح في تصريح صحفي أن المهرجان يأتي في إطار الاحتفالات بأعياد نيسان بهدف إبراز منتجات الشباب وأعمالهم لأنهم أمل الأمة والاستثمار الأمثل لمستقبلها لافتاً إلى أن لفعاليات المهرجان قيما أخلاقية واجتماعية ووطنية فالمسرح الراقي يعطي شعباً راقيا.
أسامة عيسى رئيس دائرة المسرح المدرسي أوضح أن المهرجان الذي يعتبر تقليدا سنوياً شارك فيه أكثر من ستمئة طالب قدموا فقرات مسرحية وفنونا شعبية وموسيقية وعمل على تدريبهم نحو (1200) متدرب متخصص بهدف إعادة الألق إلى المسرح المدرسي وصقل مواهب الناشئين وتمكينهم مستقبلاً للمشاركة في فعاليات أكبر داعياً إلى دعم المسرح المدرسي من خلال نشر مجموعة من المختصين والأكاديميين في مدارس الريف والمدينة.
بدورها بينت (سمر عاقلة) المشرفة على معرض المهرجان أن (35) متدرباً من قسم الفنون الجميلة في المسرح المدرسي شاركوا في لوحات رسمت بألوان زيتية وأخرى خشبية إضافة إلى مجسمات بمادة الأوريغانو الورقية.
حنان سويد