دمشق-سانا
أدباء ينتمون لأجيال مختلفة حضروا بنصوصهم الشعرية والقصصية المتنوعة خلال فعالية أدبية استضافها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.
الفعالية التي قدمها الشاعر أمين يوسف بدأها الشاعر الطبيب نزار بني المرجة بمجموعة من النصوص النثرية متنوعة المواضيع تطرق في أحدها بعنوان (على أرصفة البازلت) لمعاناة الناس البسطاء جراء الحروب وفق أسلوب نحى للرمز مع لغة شفافة فقال:
“سلاماً أيها التراب.. سلاما أيها الأخضر.. وأنتم يا أطفال
الأرض.. أمامكم متسع من الموت.. قبل الموت وبعد الذبول ترانا
نملأ البراري بالترانيم.. اترعوا الكأس.. أيها المتعبون الجياع”.
وقرأت القاصة حنان درويش قصة بعنوان (جنون) تناولت فيها واقع أحد جنود الوطن البواسل الذي بترت قدماه خلال تصديه للإرهابيين بأسلوب يضيء الكثير على معاناة أمثال هؤلاء الأبطال متقمصة فيه شخصية الجندي لتروي عبره تفاصيل يومية دقيقة وموجعة.
وقرأ القاص وفيق أسعد مجموعة من قصصه منها (نمش الثعالب حركة ما في سلة المهملات) والتي تميزت بطغيان الهم الإنساني الموجع الذي آل إليه الحال في العصر الراهن وذلك عبر سخرية مرة من الواقع.
وقرأت الشاعرة صبا بعاج مجموعة من نصوصها التي اتسمت بغنائية عالية ووصف دقيق لخلجات وحالات نفسية تمر بها المرأة كقولها:
“الشاعرات الفاتنات القاتلات بكاحل.. السيدات السيدات.. والفعل
ليس كقائل.. هن الأميرات الألى.. للشعر بوح أيائل”.
وقرأت الشاعرة نازك دلي حسن قصيدتين من الشعر العمودي (شام العلا)- (شمس الهدى) فجاءت غزيرة الصور والتشبيهات مستخدمة ما تحتويه سورية من علامات حضارية وتاريخية فارقة فقالت:
“الجامع الأموي أشعل نوره
والفجر فوق بساطها صلى وصام
وبميسلون تفاخرت أمجادنا
مزهوة بمواكب العز العظام”.
وعرض القاص أحمد جميل حسن لمعاناة شريحة من النساء السوريات جراء ما طال بلدهن من إرهاب ومؤامرات عبر قصته (امرأة يراودها شيطان الحاجة) حيث تضطر بطلة القصة للعمل في تنظيف البيوت لتؤمن قوت أطفالها.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: