دمشق-سانا
اصطحب العازف الكرواتي دييغو ليفيريتش جمهور دار الأسد للثقافة والفنون في رحلة إلى عالم موسيقا الباروك من خلال ست مقطوعات موسيقية مختلفة تفاعل معها جمهور القاعة متعددة الاستعمالات الذي كان أغلبه من جيل الشباب.
وعبر آلة الآرشلوت التي اعتمدت أساسا لها آلة العود العربي الذي جلبه العرب إلى اسبانيا ومنها إلى عموم أوروبا عزف ليفيريتش معزوفات تمازجت فيها الموسيقا العربية والأوروبية فقدم الحانا ألفتها آذان المستمعين فتفاعلت معها ومع أداء العازف الكرواتي المتقن واستطاع ليفيريتش عبر البرنامج الفني المنوع الذي انتقاه أن يقدم أشكالا موسيقية مختلفة اعاد فيها جماليات موسيقا الباروك ليقدمها لجمهور دار الأسد بشكل مختلف.
وموسيقا الباروك هي نمط ساد في أوروبا بين القرنين الـ 16 والـ 18 ويتميز بكثرة الزخرفة في الموسيقا للاستحواذ على مشاعر المستمع.
يذكر أن دييغو ليفيريتش عازف فلوت قدم أعمالا من عصر الباروك من خلال أول البوم له بعنوان “فايس في روما” تم منحه جائزة خمس نجوم فئة الفنون القديمة كما أطلق مع فرقة موسيقا الباروك الخاصة به مجموعة من الأناشيد.
ميس العاني