المزارع الأسرية لتربية الأسماك في حماة تؤمن لأصحابها مصدر دخل إضافي

حماة-سانا

يعمل فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية بمحافظتي حماة وحمص على تطوير الثروة السمكية من خلال مشروع المزارع الأسرية السمكية وإنتاج الإصبعيات وزراعتها في المسطحات المائية وحماية الأسماك من السموم والصيد الجائر وتأمين الأسماك في الأسواق بأسعار مناسبة والحفاظ على هذه الثروة في سدود المحافظتين والإشراف على عمل المزارع السمكية الخاصة للتأكد من التزامها بالمعايير السليمة لإنتاج الأسماك.

مدير فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية المهندس أيمن صقر أوضح لمراسل سانا أن المهمة الأساسية للفرع إنتاج اصبعيات الأسماك وزراعتها في المسطحات المائية و الترخيص للمزارع السمكية الخاصة وحماية المسطحات المائية من السموم والصيد الجائر مبيناً أنه تم مؤخراً مراسلة الموارد المائية من أجل زراعة السدود والمسطحات المائية بحماة بالإصبعيات لما فيها من فائدة للمجتمع المحلي.

ولفت صقر إلى أن الهيئة العامة أطلقت مشروع المزارع الأسرية السمكية بالتعاون مع مديرية زراعة حماة وهيئة تطوير الغاب وهي عبارة عن حوض مائي صغير داخل البيوت السكنية تتراوح مساحته بين 25 و 300 متر مربع يتم تزويد أصحابها بالإصبعيات والأدوية مع الإشراف على عمليات التربية بهدف تأمين حاجة الأسر من لحم السمك والاستفادة من الفائض في تامين مورد مادي.

وبين صقر أنه سيتم خلال العام الجاري فتح منافذ بيع في حماة والسقيلبية لبيع المواطنين الأسماك التي تنتجها مسامك الدولة بأسعار مخفضة تلبي حاجة المستهلكين لافتا إلى أنه يمكن فتح منافذ أخرى في مراحل لاحقة وحسب الحاجة لها وبما يهدف إلى تخفيض سعر السمك في السوق المحلية وخاصة بعد الارتفاعات الكثيرة التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة.

ولفت مدير فرع المنطقة الوسطى إلى أنه لدى الهيئة العامة حالياً كمية كبيرة من الإصبعيات الجاهزة للزراعة في مختلف سدود المحافظة في حال تمت الموافقة على زراعة السدود المائية البالغ عددها 26 سداً علماً أنه سيتم خلال العام الجاري زراعة 50 ألف إصبعية في سد الرستن موضحا أن حماة تنتج 10850 طنا من السمك سنوياً من إنتاج المسامك الخاصة وهي نسبة قليلة مقارنة بالسنوات السابقة.

من جهته أشار رئيس نقطة مراقبة السقيلبية المهندس محمود عيسى إلى أن مهمة النقطة هي مراقبة وحماية المسطحات المائية في منطقة الغاب من جميع أشكال الصيد الجائر بمختلف أساليبه كالصيد بالكهرباء والمواد السامة والمواد الخانقة والشباك الكبيرة وضبط الأنواع السمكية الموجودة في الأسواق المحلية غير القابلة للاستهلاك البشري وإحالة المخالفين للقضاء بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأوضح أن عمل نقطة المراقبة يشمل أيضاً تقديم المعلومات الاحصائية عن أنواع الأسماك وكميات الإنتاج الموجودة في المنطقة وتسيير دوريات على منافذ بيع الأسماك ومنح تراخيص نقلها بين المحافظات.

بدوره أشار صاحب مزرعة سمكية مرخصة نصر حسنو إلى أن فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية يقدم كافة التسهيلات والتراخيص اللازمة لعمل المزارع السمكية في المحافظة وأيضاً الإشراف عليها ومعالجة الحالات الطبية الطارئة التي تصيب الأسماك ومنح الموافقات اللازمة للاستفادة من المزايا التي يتم تقديمها.

وطالب المربي طلال سليمان بفتح أسواق خارجية لتصدير أسماك المياه العذبة المنتجة محلياً والتي تعتبر من أجود أصناف الأسماك خاصة أسماك الكارب والمشط التي تعتبر منطقة الغاب بيئة مثالية لإنتاجها حيث وصل بعض أوزان هذه الأسماك إلى 8 كيلوغرامات.

يشار إلى أنه يوجد بمحافظة حماة أكثر من 200 مزرعة أسماك خاصة مرخصة أصولاً.

سالم الحسين وعيسى حمود

 

انظر ايضاً

جولة رقابية لفريق من مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة على معمل يونيفارما للصناعات الدوائية