الشريط الإخباري

مهرجان أدبي لكتاب وأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي

دمشق-سانا

(أدباء وطلاب على دروب الإبداع) عنوان المهرجان الأدبي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمناسبة عيد المعلم العربي شارك فيه مجموعة من الأدباء والأطفال الموهوبين.

وحضر الشعر في افتتاح اللقاء مع قصيدة ألقاها الشاعر صالح هواري بعنوان (العام الدراسي) تقمص فيها شخصية المعلم الذي يتحمل عبء تربية وتعليم الأجيال فضلا عن همومه الشخصية بأسلوب طريف فقال:

“أطوف بباحة الطلاب وحدي

يدندن في يدي الجرس النحاسي

أسير موزعاً بيني وبيني

أقاسي من شُرودي ما أقاسي”.

ومثله الشاعر سليمان السلمان قرأ قصيدة بعنوان (علم الواردين)التي أهداها لكل معلم عربي مستخدما أسلوبا حداثويا يرتكز على الصور والرمز فقال:

“نجمة في فمك..نورها طالع من دمك

ساطع في الحلك..آن لي أن أرى يا ملك

في عيونٍ سقت وردة من شرار

فأطل الضحى شعلةً في نشيد الصغار”.

وجاء النص الذي ألقاه الشاعر زهير هدلة بعنوان (دمشق) على صورة عبارات تنهل من جمال الفيحاء وبهائها وعلى مثاله قدم الشاعر عماد فياض قصيدة بعنوان (أعوذ بالخضرة) التي تغزل فيها بجمال سورية وغناها فقال:

“أعوذ بالخضرة

بالسهل الذي ايقظه الدحنون والدفلى

ومرج الأقحوان”.

وقرأت الشاعرة ثراء علي الرومي قصيدة غزلية بعنوان (رعود أنثى)حملت عواطف أنثى محبة وهواجسها بينما جاء النص الذي قرأته الشاعرة إيمان موصلي بعنوان (أبحث عني) على شكل مناجاة ذاتية تحمل الكثير من الهواجس القلقة فقالت:

“أبحث عني في وكر الحظر

أتلصص على الحياة وهي تطحن النهار

في رحى الوقت”.

وقرأت الشاعرة لينا مفلح قصيدة بعنوان (عطر الأرض) مازجة فيها بين الشعر الكلاسيكي والأفكار المبتكرة لتعبر عن وجع ذاتي فقالت:

“تبكي الدماء ودمعي لا عيون له

كأنه البحر يبكي دونه الغرق

لحني السماء نشيدي غيمة وأنا

صوت وحيد وكل الأرض يخترق”.

وألقت الشاعرة نور موصلي قصيدة حملت عنوان (من ثورة قلب) نهلت خلاله من رموز حضارية سورية لتسقطها على الواقع الراهن وصمود سورية بوجه الحرب الإرهابية كما قدمت الشاعرة سمر التغلبي قصيدة بعنوان (زلزال) عبرت خلاله عن حضور والدتها في حياتها والأثر الكبير الذي تركته فقالت:

“أمي وما امرأةٌ كأمي الأرمله

نبراس عشق بالحنين مجندله

وعيون حب أستجير بدفئه

إذما الزمانُ صقيعه قد أثقله”.

وقرأ الشاعر منيف حمود الخليف نصا من الشعر المحكي حيا فيه تضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته على الإرهاب.

أما الجانب القصصي في المهرجان فحفل بمشاركتين بدأتها الكاتبة آمال سويد بقصة (حب إلاَّ ربع) صورت فيه مشاعر فتاة تنتظر بفارغ الصبر لقاءها بمن تحب بينما قدمت الكاتبة انتصار بعلة قصة بعنوان (بانتظار الياسمين)أسقطت من خلالها شخصية امرأة افتراضية سمتها معلمة الياسمين على مدينة دمشق.

ثم قدم مجموعة من الأطفال الموهوبين نتاجهم الأدبي هم الياس غصن الذي قرأ قصة بعنوان (نار الماضي وجمر الحاضر) عن تضحيات جنودنا البواسل وقمر المقداد التي ألقت قصة بعنوان (محروم) عن معاناة الأطفال جراء الحرب الإرهابية على بلدهم و جودي بجبوج قدمت قصة بعنوان (الصبر مفتاح النجاة) عن مغبة الجريمة في حين جاءت قصة تسنيم عطايا بعنوان (لا شيء مستحيل) عن أحلام طفلة واجتهادها لتحقيقها.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

إخماد حريق في منزل بحي الزاهرة في دمشق

دمشق-سانا أخمد عناصر فوج إطفاء دمشق بالتعاون مع الدفاع المدني اليوم حريقاً اندلع في منزل …