تشيجوف: الناتو قصف يوغوسلافيا بذريعة زائفة

بروكسل-سانا

قال ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إن حلف شمال الاطلسي “ناتو” شن حربه على يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي تحت ذريعة زائفة.

ونقلت وكالة تاس عن تشيجوف قوله في الذكرى الـ 20 لبدء القصف الاطلسي ليوغوسلافيا: إن “الناتو بدأ حربه على يوغوسلافيا في الـ 24 من آذار عام 1999 دون تفويض من مجلس الأمن الدولي بزعم وقوع حادثة في قرية راكاك وصفتها وسائل الإعلام الغربية حينها بأنها عملية /قتل جماعي/ للألبان على يد الجيش الصربي” مبينا أن هذا الامر كان “مجرد استفزاز بحت تم استخدامه كذريعة فقط للبدء بقصف يوغوسلافيا”.

بدورها أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن الغرب لم يستخلص الدروس من العملية العسكرية التي شنها حلف الناتو قبل 20 عاما ضد يوغوسلافيا ما انعكس بوضوح في الأحداث بالعراق وليبيا وقالت إنه “في ذلك اليوم فضلت دول الحلف استخدام الأساليب الوضيعة والمستعجلة ومن خارج نطاق القانون الدولي ودون تفويض من مجلس الأمن الدولي ضد يوغوسلافيا بدلا من اتباع الوسائل الدبلوماسية”.

وذكرت البعثة بأن القصف الجوي والصاروخي ليوغوسلافيا أسفر عن تدمير منشآت حساسة للبنى التحتية المدنية ووقوع خسائر بين المواطنين مضيفة أن استهداف السفارة الصينية لدى بلغراد في 7 ايار 1999 ما زال حادثا غير مبرر.

وشن الناتو حملة قصف جوي على يوغوسلافيا استمرت من الرابع والعشرين من آذار 1999 وحتى العاشر من حزيران من العام نفسه وتقدر سلطات صربيا عدد ضحاياها بنحو 5ر2 ألف قتيل بينهم 89 طفلا وأوشك قصف الناتو لمواقع كيميائية ومنشآت خاصة بإمداد مدن البلاد بالمياه والكهرباء أن يحدث كارثة بيئية في المنطقة.