الشريط الإخباري

محافظ حمص لـ دي ميستورا: نشجع أي جهد يصب في تحقيق المصالحات

حمص-سانا

أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه اليوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا حرص المحافظة وتشجيعها لأي جهد يصب في تحقيق المصالحات واستمرارها بحمص وتحييد المدنيين من أي مواجهات مسلحة.1

وقدم البرازي شرحا عن واقع محافظة حمص أشار فيه إلى جهود المحافظة في إيصال المساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء الى جميع المناطق غير الآمنة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني فضلا عن تأمين الكتب المدرسية  ومستلزمات العملية التعليمية فيها مبينا أن” 28 مدرسة تعمل في تلبيسة و68 في الرستن وقراها و 14 في الوعر يتقاضى الكادر التدريسي فيها الذين هم من موظفي الدولة رواتبهم بانتظام”.

وأشار إلى “وجود 16 مركز إقامة مؤقتة في حي الوعر تضم أكثر من 2000 موظف يدخلون ويخرجون منه كل يوم” مبينا انه “كان هناك اتفاق حول حي الوعر شبيه باتفاق حمص توصلنا خلاله إلى نتائج جيدة لكنها لم تستكمل بعد”.

ولفت المحافظ الى الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية على مدينة حمص والمواطنين الآمنيين فيها ولاسيما الأطفال.

من جهته لفت دي ميستورا إلى “أن كل مكان في سورية له ميزاته الخاصة بحسب ما اطلع عليه من الحكومة السورية وكل حالة هي حالة خاصة علينا العمل معها بخصوصية ولكن هناك خط مشترك واحد” داعيا الى ضرورة البحث عن “أي فرصة من أجل التقليل من العنف” وقال “إن الأمر الاكثر إلحاحا هو الإثبات للناس بأن هناك شيئا يتغير للإيجابية”1.

واوضح انه كون من خلال جولاته انطباعا من الأشخاص الذين التقى بهم بأن “المدنيين في سورية تحملوا بما فيه الكفاية وهم يبحثون عن نوع من أنواع الحياة العادية”.

وعقب اللقاء زار دي ميستورا يرافقه المحافظ كنيسة أم الزنار في حي الحميدية بحمص القديمة وجامع خالد بن الوليد وفندق السفير.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجولة أكد دي ميستورا ” نؤمن أن الحل في سورية سياسي سلمي وليس عسكريا”.