طهران-سانا
أكد المحلل السياسي دانيال فارتشيي مدير مؤسسة غراس روتس الأميركية للاستشارات السياسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحمل مسؤولية استمرار الأزمة الراهنة في سورية حيث قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه بضخ مرتزقة إرهابيين تابعين لها في أنحاء سورية بهدف زعزعة استقرار سورية والمنطقة برمتها.
و إلى أن وكالة الاستخبارات الامريكية كانت وراء نشر قوات في سورية على شكل مرتزقة وإرهابيين لافتاً الى ان استراتيجية الولايات المتحدة بشأن التصدي لتنظيم داعش الإرهابي مفككة وغير واضحة.
واعتبر فارتشيي أن أوباما وبعد كل التدريب والتمويل والدعم الذي حصل عليه تنظيم داعش الإرهابي سواء من الولايات المتحدة أو حلفائها فقد السيطرة على الوضع .
وشكك المحلل الأميركي بفعالية وجدوى قيام الإدارة الأمريكية بإرسال 1500 جندي أميركي إضافي إلى العراق في محاولة لتوسيع عمليات ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بحجة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وتستمر الولايات المتحدة بمحاولاتها لزعزعة استقرار سورية والمنطقة من خلال دعمها للارهاب والتنظيمات الإرهابية التي تصنفها بين جيد وسيئ حسب ولاء هذه التنظيمات لواشنطن ومصالحها.
وأكدت الحقائق والوقائع الميدانية أن تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات المتطرفة الأخرى على شاكلته هو صنيعة امريكية بحتة تهدف إلى استكمال مخططات الولايات المتحدة والدول الاستعمارية الكبرى في تدمير المنطقة وتقسيمها.