صداكن.. منصة للتعريف بإنجازات نساء سوريات

دمشق-سانا

بهدف التعريف بإنجازات عدد من النساء السوريات المتميزات نظمت الغرفة الفتية الدولية بدمشق مساء اليوم منصة “صداكن” في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة.

وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي قصير عن تاريخ المرأة السورية وقصص عن نساء سوريات في التاريخ المعاصر من بينهن المخرجة رويدا الجراح والكاتبات ألفة الإدلبي وكوليت خوري وملاحة الخاني وإكرام أنطاكي أعدته الإعلامية هيام الحموي وأخرجته لبنى البدوي.

وتحت عنوان “إرادة المرأة تصنع التغيير” تبادلت ست نساء سوريات عبر منصة “صداكن” الحديث عن تجاربهن وقصص نجاحهن حيث بينت سيدة الأعمال ياسمينة أزهري التي اختيرت أربع مرات من بين أقوى 50 سيدة اعمال عربية في مجلة فوربس والتي عملت في مختلف المجالات أن الثقة بالنفس والقدرة على تجاوز الصعاب أساس النجاح والمرأة السورية جديرة بالنجاح لأنها تمتلك هذه الأسس.

أما المهندسة المعمارية وعضو مجلس الشعب السابق ماريا سعادة التي حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية في الهندسة رات أنه يجب التركيز على معايير النجاح لتقييم أي خطوة فيه وتجاوز الفشل بالإرادة القوية بينما أكدت المهندسة هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع أهمية العلم لضمان تطوير إمكانيات المرأة للتنافس بالقدرات الفكرية.

وأشارت الاستشارية ديمة الشعار إلى انها دخلت مجال إدارة المطاعم والمناسبات منذ 20 عاما وسعت إلى الترويج للمطعم السوري وحصلت على لقب سفيرة المطبخ السوري المعاصر.

خبيرة التدريب كريستينا كشر أوضحت أنها عملت في مجالات التدريب الإداري وتطوير القدرات منذ 11 عاما حيث وصل عدد الشركات والوزارات والمنظمات التي أشرفت على تدريبها حتى اليوم إلى أكثر من 165 في سورية ولبنان وحصلت على ثلاث جوائز عالمية من النمسا وتونس ومصر في التفكير الإداري المبدع.

وبينت التربوية رنا بيتموني أنها ترجمت شغفها بتربية الأطفال من خلال إنشاء روضة أطفال وأنشأت بعد ذلك المدرسة الوطنية الخاصة وعملت في المجال المجتمعي ودعم الأطفال ذوي الإعاقة.

وفي تصريح لـ سانا أشارت رئيسة الغرفة الفتية الدولية بدمشق لعام 2019 لمى الجمل إلى أن الفعالية تقام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ 8 من آذار وتركز على عرض قصص نجاح سيدات سوريات ليكون يوما خاصا للمرأة السورية ولتعزيز صورتها ودورها في بناء المجتمع والإضاءة على إنجازاتها.

وبينت نائبة رئيس الغرفة للنطاق الدولي روعة أبو الشامات أن الغرفة تقوم كل عام بعرض قصص نجاح مختلفة لشابات أو لنساء معيلات لأسرهن مشيرة إلى أنه تم هذا العام اختيار نساء تركن أثرا في المجتمع عبر قصص نجاحهن للتأكيد على أن المرأة السورية تمتلك القدرة على التغيير بالإرادة والعزيمة.

يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية “جي سي أي” تأسست تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سورية وهي عبارة عن شبكة عالمية للمواطنين الفعالين الشباب وتهدف إلى تطوير الفرص التي تمكن الشباب من إيجاد التغيير الإيجابي في المجتمع وتنمية المهارات القيادية لديهم من خلال الدورات التدريبية المتقدمة والمشاريع والأنشطة المجتمعية ويصل عدد أعضائها إلى 1000 شاب وشابة في ست محافظات.