موسم سياحي واعد في صيدنايا

ريف دمشق-سانا

تستقبل مدينة صيدنايا بريف دمشق زوارها القادمين إليها في هذا الوقت من العام بكثير من المحبة استعدادا لموسم نشط سياحيا حيث ستطلق المدينة مهرجانها في شهر أيار المقبل الذي يتضمن نشاطات ومعارض عديدة إلى جانب عودة افتتاح العديد من المنشات السياحية فيها.

ويقول وائل كيال مدير مديرية سياحة ريف دمشق لنشرة سانا سياحة ومجتمع: إن المهرجان سيحتفي بإعادة افتتاح العديد من المنشآت السياحية في صيدنايا وسيتضمن العديد من النشاطات بينها معرض للزهور وآخر للمهن اليدوية التي تشتهر بها صيدنايا إضافة إلى مسير كرنفالي وحفل غنائي.

ويشير إلى أن المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل حاليا على تحسين طريق التل صيدنايا وأنارته بالطاقة البديلة إضافة إلى العمل على تأهيل كوادر من خلال هيئة التدريب السياحي لرفد المنشآت بالعمالة المدربة سياحيا.

عضو مجلس مدينة صيدنايا فادي هلالة لفت إلى أن المدينة استعادت ألقها وتستقبل زوارا من جنسيات مختلفة للتمتع بمقومات المدينة السياحية والدينية والتاريخية حيث ترتفع 1500 متر عن سطح البحر وتشتهر بجمال طبيعتها وهوائها النقي.

ويوجد في صيدنايا حسب هلالة 21 ديرا و40 كنيسة منها دير صيدنايا الذي يقع على أعلى جبال القلمون ويتمتع بمنظر بانورامي ساحر حيث يشرف على دمشق وسلسلة جبال القلمون وسهل البقاع في لبنان وبني سنة 547 ميلادي ويضم مكتبة تحتوي مئات الكتب والمخطوطات النادرة إضافة إلى أيقونة الشاغورة التي تعتبر من أندر وأجمل ما رسم القديس لوقا الإنجيلي تلميذ السيد المسيح.

ولفت هلالة إلى أن المدينة تضم أيضا دير الشيروبيم وكنيسة القديس يوحنا وكنيسة القديس بطرس ودير صيدنايا وجميعها من أقدس الأماكن السياحية في العالم لافتا إلى أن دير الشيروبيم يتميز بأنه مؤلف من قسمين الأول يضم سلسلة متتابعة من المغاور المحفورة في باطن الجبل والثاني أبنية ضخمة تاريخية مخصصة للعبادة والإقامة وغيرها.

وأعيد ترميم هذا الدير الأثري عام 1981 وبني قرب الدير تمثال للسيد المسيح يعتبر الأكبر في المنطقة.

بشرى معلا