الشريط الإخباري

صحف بريطانية: مقتل استرالي بعد انضمامه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

لندن-سانا

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن مقتل استرالي من مدينة سيدني بعد انضمامه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية ليكون بذلك ثالث ارهابي استرالي يتم الإعلان عن مقتله في سورية في غضون أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة أن الاسترالي الذي لم يكشف عن اسمه حتى الأن يتحدر من عائلة معروفة على ما يبدو في مدينة سيدني وهو متزوج وله أولاد مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الاسترالية تحاول التأكد من خبر مقتله في سورية.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين على ظهور أنباء تفيد عن مقتل محمد علي باريالي الذي كان يعمل في ملهى ليلي باستراليا وانضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وهو مسؤول عن تجنيد أكثر من 70 أسترالياً في صفوف التنظيم.

من جهة ثانية كشفت الشرطة البريطانية أن الأشخاص الأربعة الذين اعتقلتهم الأسبوع الماضي كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية على الأراضي البريطانية مشيرة إلى أن أحد المعتقلين ويدعى يوسف سيد كان قد ألغي جواز سفره قبل ستة أشهر من تاريخ اعتقاله لتورطه في نشاطات متطرفة.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فان مكتب جوازات السفر البريطاني وجه إلى سيد مذكرة أخطره فيها بالغاء جواز سفره لتورطه “في نشاطات متطرفة ونيته السفر الى الخارج لأهداف متطرفة”.

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت يوم الخميس الماضي المتهمين الأربعة بمن فيهم سيد خلال حملة تفتيش شملت عدة منازل غرب لندن ومنطقة وادى نهر التايمز.

يشار إلى أن عدد البريطانيين الذين انضموا الى تنظيمات إرهابية في سورية والعراق يقدر بنحو 1500 شخص على الاقل وذلك بحسب ما أعلنه نواب فى مجلس العموم البريطاني مؤخرا.

وفي سياق متصل مثل بريطاني قاتل في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية أمام المحكمة امس بعد توجيه اتهامات له بالتورط في أعمال إرهابية في سورية وحضور معسكر تدريبي لاستخدام الأسلحة ‏والمتفجرات هناك.

وذكرت أسوشيتيد برس أن المحكمة وجهت إلى ايمون برادلي وهو من منطقة لندن ديري في إيرلندا الشمالية اتهاما آخر ‏بحيازة قنبلة أثناء تواجده في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقا للتحقيقات سافر برادلي إلى سورية بعد ابلاغ عائلته أنه سيسافر لقضاء عطلته في تركيا الا أنه وبعد وصوله إلى تركيا تسلل الى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها لكنه عاد بعد مضي اشهر الى ايرلندا الشمالية حيث جرى اعتقاله مؤخرا بعد نشره صورا يحمل فيها بندقية من طراز اى كى 47 وهو يرتدى زيا يرتديه الإرهابيون.

من جهة ثانية أفادت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نقلا عن خبير في شؤون التطرف أن إرهابيا بريطانيا يدعى “كابير أحمد” نفذ تفجيرا ارهابيا انتحاريا استهدف نقطة للشرطة في قضاء بيجي شمال العاصمة العراقية بغداد قبل أيام.

وأسفر التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي عن مقتل ضابط عراقي برتبة لواء وإصابة تسعة جنود.

وأوضحت الصحيفة أن شيراز ماهر الخبير في المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينغ البريطانية اكد في تغريدة له على موقع تويتر الإلكتروني أن ” مقاتلا بريطانيا يطلق على نفسه اسم ابو سمية واسمه الحقيقي كابير أحمد من منطقة ديربي في بريطانيا نفذ الهجوم الانتحاري في بيجي”.

وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس الأول أن “انتحاريا يقود صهريجا عسكريا فجر نفسه فى نقطة التفتيش التى كانت تضم “آمر لواء” وهو ضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية ما أدى إلى مصرعه على الفور واصابة تسعة عناصر”.

انظر ايضاً

كاتب في الغارديان: بريطانيا أدمنت التدخلات العسكرية وحولتها إلى عادة لا غنى عنها

لندن-سانا رأى الكاتب الصحفي البريطاني جون كريس أن شن تدخلات  عسكرية واعتداءات متكررة هنا وهناك …