كاراكاس-سانا
أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن فرار بعض العسكريين مقابل وعود بمنحهم مبالغ مالية لن يؤثر في القدرة القتالية للقوات المسلحة الفنزويلية.
ونقل الموقع الإلكتروني للحكومة الفنزويلية عن بادرينو قوله “حسب معلوماتنا يوجد أكثر من 100 عنصر انشقوا عن الحرس الوطني وهذا عدد قليل جدا بين الذين عبروا الحدود على أمل تلقي 20 ألف دولار” مؤكدا أن هذه الوعود كاذبة.
وكان كريستيان كروغر سارمينتو المدير العام لدائرة الهجرة في كولومبيا الدولة الحليفة للولايات المتحدة زعم في وقت سابق أن العدد الإجمالي للأفراد في مختلف وحدات الجيش الفنزويلي الذين عبروا الحدود مع كولومبيا تجاوز 320 شخصا فيما وصف مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا ما يروج عن أعداد الفارين بأنه أمر سخيف مبينا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقوم حاليا بـ “تلفيق تقرير يدعي وجود عدد هائل من المنشقين من الجيش الفنزويلي طلتبرير إنشاء مليشيات مسلحة تحت مسمى “جيش تحرير فنزويلي” في كولومبيا.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية فى محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذى يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعى باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
واستخدمت روسيا والصين أمس حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يتعلق بالأوضاع السياسية فى فنزويلا ويدعو إلى التدخل شؤونها عبر إجراء انتخابات وإدخال مساعدات إليها.