S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشر 1500 عسكري إضافي في العراق لتدريب القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الأميركيين في هذا البلد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيت الأبيض قوله: “ضمن استراتيجيتنا لدعم الشركاء على الأرض أمر الرئيس اوباما بنشر 1500 عسكري اضافي للقيام بدور غير قتالي يتضمن التدريب وتقديم النصح ومساعدة القوات العراقية وبينها القوات الكردية”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن سابقا أن خطته لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي تتضمن استهداف التنظيم في أي مكان وأنه لن يتردد بضربه في سورية والعراق مشيرا إلى أن قواته ستوسع الغارات التي تشنها في العراق ضد التنظيم عبر حملات جوية مكثفة إضافة إلى إرسال عدد من الجنود لمساعدة العراقيين دون مهمات قتالية.
وكان رئيس الأركان المشتركة للقوات الأمريكية مارتن ديمبسي قال الشهر الفائت أنه قد يصبح من الضروري في مرحلة من المراحل إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى الجبهة مع القوات العراقية التي تقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي في مخالفة صريحة لاستراتيجية اوباما المعلنة.
وتنتاب المراقبين الشكوك حيال الحرب المعلنة من قبل واشنطن وحلفائها ضد الإرهاب لكون هذه الحرب غير محددة بجدول زمني وبين تقديرات البيت الابيض التي بلغت ثلاث سنوات وتقديرات وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا التي بلغت 30 عاما يبدو أن المنطقة ستمر بحرب طويلة تريدها واشنطن لتنفيذ استراتيجيتها في المنطقة بغض النظر عن حرب “داعش” كما ان واشنطن ومن تسميهم شركاءها يقسمون الإرهاب إلى طيب وشرير فيحاربون جزءا ويحالفون آخر ما يجعل الثقة بحربهم ضد الإرهاب ضعيفة.