قصائد وجدانية ووطنية في أمسية شعرية بثقافي حمص

حمص-سانا

حفلت الأمسية الشعرية التي استضافها المركز الثقافي بحمص اليوم بقصائد وجدانية ووطنية ناجت الحبيب والوطن.

واستهل الأمسية الشاعر محمود غانم بقصيدتين وجدانيتين حملتا عنواني “ندب الروح” و “أنين الروح” التي صاغها على البحر الكامل لتعبر عن مشاعر حنين أرقته وفيها يقول:
ما فارق الأرق العيون ولا اهتدى
للجفن نوم والأنين تجهدا
وتزاحمت وسط الفؤاد طلاسم
والقلب أصلا ليس يلقى مرشدا.

بدورها ألقت الشاعرة ريم سليمان قصيدتين بعنواني “رحيل” و”عاشقة حمص” وفي الثانية تبرز مشاعرها تجاه حمص التي فارقتها وعادت إليها بعد الحرب فزادها الحنين شوقا إليها فقالت:

سأكتب قصة عشقي هنا.. أصوغ حروفي بعزف المنى.. أزين دربك بالأغنيات.. ودونك أهجر كل الدنى.

الشاعر علاء قاسم في قصيدتيه الوطنيتين “فراشة المصباح” و “زمن الوطن” يترجم مشاعره بحب الوطن الذي تعافى من ويل الحرب فيقول:

كيف تطلبين مني أن أحبك.. وهل تركت الحرب مكانا للقلوب.. كيف أهواك وأعرف أنك رهن الهروب.

واختتم الأمسية التي شهدت حضورا ثقافيا واجتماعيا واسعا مدير منتدى حمص الأدبي الشاعر محمد العبد الله بقصيدتين الأولى وطنية بعنوان “أنا العربي لا تسخر” والثانية وجدانية بعنوان “عتاب” التي عبر فيها عن شكوى عاشق يكابد الحب حين يقول: يعاتبني ويسرف في العتاب.. ويغلق عن هواه كل باب .. وقد ينسى ليالي ماضيات.. ويبدلها بأسئلة ارتيابي.

حنان سويد

انظر ايضاً

الوطن في الأدب العربي قديمه وحديثه… محاضرة في ثقافي حمص

حمص-سانا احتفاء بأيام الثقافة السورية التي تقيمها وزارة الثقافة تحت شعار “الثقافة رسالة حياة” نظم …