بللين.. قرية شهرتها في تينها

حماة-سانا

الزائر لقرية بللين إلى الغرب من مدينة حماة على بعد 33 كم، تدهشه حقول التين الممتدة على مد البصر فلا يكاد يخلو مكان فيها من هذه الشجرة المباركة التي تحيط بها أشجار الزيتون لتزيدها سحراً وجمالاً.

القرية التي تبعد عن مدينة مصياف 18 كم وتتوضع في قمم جبالها تبلغ مساحتها حسب رئيس بلديتها غياث شاهين نحو 30 ألف هكتار و معظم الأهالي يعتمدون في رزقهم بشكل كبير على محصول شجرة التين لافتاً إلى أن نساء القرية يجففون التين ويصنعون التين الهبول والمربيات .

كما ينتشر في القرية نبات شوكي يدعى البلان ومنه استمدت اسمها حسب المختار محرز خريبوق لافتاً إلى رواية أخرى تقول أن سبب التسمية يرجع إلى قلعة قديمة تهدمت الآن ولم يتبق منها إلا الحجارة وتدعى “بليبل” وكانت سوقاً رئيسياً لعدد من القرى المجاورة.

الشاب رزق الحسين من أهالي القرية قال: “يندر أن ترى بقعة في القرية تخلو من شجرة تين فهذه الشجرة المباركة غزيرة الإنتاج وما يفيض من حاجتنا منها نقوم بتخزينه يابساً او نصنع منه تين الهبول أحد فواكه الشتاء”.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

اجتماع وزير العدل والمحامي العام في القصر العدلي بحماة بقضاة ومستشاري محاكم المحافظة