اعتصام ببيروت احتجاجا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي

بيروت-سانا

نفذت فعاليات شعبية لبنانية وأحزاب وقوى وطنية ومنظمات مجتمعية اليوم اعتصاما في ساحة رياض الصلح وسط بيروت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية وللمطالبة بمحاربة الفساد.

وقال رئيس رابطة موظفي القطاع العام السابق محمود حيدر في كلمة باسم المعتصمين: “إن الإجراءات التي يتم الحديث عنها بخصوص التغلب على المصاعب التي يواجهها الاقتصاد اللبناني تعني زيادة الضرائب غير المباشرة على اللبنانيين والمزيد من إفقارهم” مطالبا بتعديل النظام الضريبي وإخضاع الفوائد على الودائع المصرفية لضريبة تصاعدية تصل إلى 15 بالمئة على كبار المودعين وإيقاف كل أشكال الإعفاءات الضريبية والفوائد على سندات الخزينة العائدة لمصرف لبنان.

بدوره دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في كلمة خلال الاعتصام إلى “المشاركة في التحركات الشعبية من أجل تحقيق تطلعات الشعب اللبناني وآماله” مطالبا الحكومة بضرورة إعطاء الأولويات لحقوق الناس وتأمين فرص العمل لهم والضمانات الاجتماعية والحق في الكهرباء والماء.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت ومدن آخرى على مدى الأشهر الماضية مظاهرات وتجمعات شعبية تحت شعار “كلنا إلى الشارع” وذلك احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتنديدا بما سماه المنظمون “سياسات الإفقار وهدر المال العام والفساد”.