(لمسات سورية 3)..أعمال من الفحم والاكريليك وتوالف البيئة

حمص-سانا

أكثر من 40 لوحة لخمسة فنانين من أبناء مدينة حمص ضمها معرض الفن التشكيلي “لمسات سورية 3” تناولت مواضيع مختلفة بألوان الفحم والاكريليك ومن توالف البيئة.

المعرض الذي يقام سنويا في مكتبة روبرت كريستوفر سكاف بحي بستان الديوان في مدينة حمص تحدث حوله لـ سانا كفاح طانيوس مدير المكتبة موضحا أن المعرض يقام في المكتبة للعام الثالث على التوالي لاستقطاب فنانين وهواة وعرض أعمالهم القيمة والمتميزة لافتا إلى أنه جمع في هذا الموسم أعمال فنانين لهم اسمهم المعروف وآخرين هواة لديهم ما يستحق العرض أمام الجمهور.

وبينت “نهلة تاطرس” منسقة المعرض أنه يهدف لتسليط الضوء على المدينة القديمة وتفعيل الحراك الثقافي فيها ونسج أعمال تشبه تاريخها وتراثها الحي منوهة بالحضور الكثيف والاهتمام الذي يحظى به المعرض سنويا من مختلف الجهات.

وذكر الفنان ” أحمد رمضان العلي” من المشاركين بالمعرض أنه قدم مجموعة من الأعمال المصنعة من توالف البيئة كـ “بذور التمر والزيتون وقطع الخشب وأغصان الشجر” وغيرها وتمحورت لوحاته حول المدينة القديمة وكنيسة أم الزنار وبعض المناطق التراثية بحمص.

بدورها قالت “آية العبدو” مشاركة بالمعرض أنها قدمت 8 لوحات رسمتها بالفحم تحكي عن الطفولة والأمومة وشخصيات مشهورة.

من جهتها أشارت المشاركة “ريم مخول” إلى أن معظم لوحاتها كانت من النمط التجريدي والبعض كان تصويريا وتعبيريا تحكي من خلالها عن حالة عديدة من المجتمع والكون وحالات الإنسان البدائية ومعاناته مستخدمة فيها مادة الاكريليك.

وأوضح الفنان “جهاد غميض” أنه شارك بـ 13 لوحة رسمها بالفحم ركز فيها على تمسك الإنسان بجذوره وحضارته فيما حملت لوحات أخرى معاني الأمل والتفاؤل بغد مشرق والجمال والأنثى والطفولة.

ومن الحضور في المعرض بينت “رواء العلي” مديرة مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام أن هذه الفعالية حملت عبقا خاصا وجاءت بمستوى عال من الحرفية والجمال.

يذكر أن المعرض مستمر في مكتبة روبرت سكاف في الكنيسة الإنجيلية المشيخية لمدة يومين.

لارا أحمد