الشريط الإخباري

تحقيقات في هروب سعوديين متورطين بجرائم بالولايات المتحدة بمساعدة النظام السعودي

واشنطن-سانا

فتحت أجهزة الأمن الفيدرالي الأمريكية تحقيقا في إمكانية تورط النظام السعودي في تهريب رعايا له متهمين في قضايا جنائية خطيرة على أراضي الولايات المتحدة وكندا.

ونقلت صحيفة /اوريغونيا/ الأمريكية عن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوريغون رون ويدن قوله إن “ضباط الأجهزة الأمنية الفيدرالية فتحوا تحقيقا مشتركا من طرف وكالات عدة في قضايا مواطنين من السعودية تغيبوا عن محاكماتهم أمام القضاء الأمريكي ربما بمساعدة حكومتهم”.

وأوضحت الصحيفة استنادا إلى معلومات حصلت عليها من أحد مساعدي ويدن أنه علم بفتح التحقيق الأربعاء الماضي خلال لقاء أجراه مع مفوض مصلحة الجمارك والحدود كيفين ماكالينان.

وقال ماكالينان آنذاك لويدن حسب الصحيفة  إن “مصلحة الجمارك تحقق بالتعاون مع وكالات أخرى في الإدارة الأمريكية في هروب سعوديين من الولايات المتحدة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق انطلق على خلفية تقرير أعدته ويتحدث عن هروب 17 سعوديا من 8 ولايات أمريكية على الأقل وعدد من مناطق كندا المجاورة مبينة أنهم واجهوا اتهامات بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل والاغتصاب ونشر مواد إباحية باستخدام أطفال.

وبحث المسؤولان الرفيعان بحسب المساعد على مدى 90 دقيقة حالات اختفاء سعوديين في أوريغون ومناطق أخرى من الأراضي الأمريكية هربا من المحاكمة أو الملاحقة القضائية.

وفي ولاية أوريغون فقط تم رصد 5 حالات هروب وشملت طلابا في المعاهد والجامعات المحلية بمساعدة السعودية وتحملت السلطات السعودية تكاليف الدفاع عن 4 على الأقل من هذه الحالات أمام القضاء وأكدت أجهزة الأمن المحلية أن 3 منهم سلموا جوازات سفرهم لسلطات الولاية ما قد يعني أن السعودية ساعدتهم في تزوير وثائق مكنتهم من الهروب خارج البلاد.

بدورها أشارت قناة سي ان ان إلى أن تلك الحالات تشمل قضية الطالب السعودي عبد الرحمن نورا 21 عاما والذي تمكن من نزع السوار الإلكتروني الخاص بتعقبه والتواري عن الأنظار بعد دفع السلطات السعودية كفالته البالغة 100 ألف دولار بعد ارتكابه جريمة قتل مراهقة أمريكية إثر صدمها بسيارته في أوريغون عام 2016 موضحة أن النظام السعودي قام بتهريبه من البلاد.