فرق الصحة الحيوانية في اللاذقية تتابع حال القطيع وقائيا وعلاجيا

اللاذقية-سانا

تعنى دائرة الصحة الحيوانية في مديرية زراعة اللاذقية بالقطاع الصحي لقطيع الثروة الحيوانية بالمحافظة (أبقار-أغنام-ماعز-دواجن) وتقدم العديد من الخدمات أهمها التحصينات الوقائية التي تتم سنويا وفق خطة وزارة الزراعة.

ويبلغ عدد القطيع في المحافظة بحدود 33 ألف رأس بقر و10 آلاف رأس ماعز و70 ألف رأس من الأغنام.

وبين رئيس الدائرة الدكتور أحمد ليلى في تصريح لـ سانا أن الدائرة تنفذ خطة الوزارة في إعطاء اللقاحات اللازمة للأبقار في الأوقات المحددة وأماكن تواجد المربين مجانا ضد العديد من الأمراض (الجدري والبروسيلا والجمرة العرضية) ولقاحات ضد جدري الأغنام الماعزية وتحصينات وقائية مثل (الاندروديكسيما وجدري الغنم والحمى القلاعية والبروسيلا والجمرة الخبيثة) لافتا إلى تصنيع بعض اللقاحات المحلية.

واعتبر ليلى أن الوضع الصحي للثروة الحيوانية في المحافظة مستقر ومبشر هذا العام لجهة توافر المرعى والعلف وغياب الأمراض والأوبئة وتتم متابعته من قبل عناصر فنية بيطرية منتشرة في الوحدات الإرشادية ومن قبل عناصر دائرة الامراض المعدية الذين يجولون في الأسواق الحيوانية لمراقبة الواقع الصحي للحيوانات .

وأشار ليلى إلى الأعمال التي تقوم بها شعبة الأمراض المشتركة المعنية بالأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان والتوعية عبر الندوات والمحاضرات حول داء الكلب والبروسيلا واللشمانيا وطرق الوقاية منها والتعاون مع مجالس المدن للإشراف على الذبائح قبل وبعد الذبح وختم اللحوم للتأكيد على سلامتها صحيا.

وحول عمل شعبة المخابر أوضح ليلى أنها تستقبل كافة العينات (دم وحليب وأجنة ومشائم مجهضة) للتقصي عن الأمراض وتشخيصها وإيجاد العلاج المناسب لها كداء الطفيليات الذي يشكل عقبة أمام المربين نظرا لتكاليفه الباهظة وتقدم هذه الخدمة مجانا للمربين .

وأشار ليلى إلى أن الأطباء في القطاع الخاص يستعينون بمخبر الدائرة ويحضرون مسحات من الأمعاء والجهاز التنفسي ويجرون اختبارات الحساسية للوصول إلى التشخيص الدقيق والعلاج المناسب فيما تستقبل المستوصفات البيطرية في مناطق المحافظة كافة الحالات من الحيوانات المنزلية وتقدم العلاجات مجانا وتمنح تراخيص اقتناء الحيوانات المنزلية التي حصلت على اللقاحات وخضعت للمراقبة.

وبين ليلى أن شعبة الدواجن تعنى بقطيع الدواجن في 110 مداجن مرخصة وتقوم شعبة الحجر البيطري بإجراءات الحجر على المزارع في حال الوقوعات المرضية أو الوباء فضلا عن مراقبة الداخل والخارج من سورية عبر المرفأ من مواد ومنتجات حيوانية بالصوف والجلود وأرجل الدجاج والشعر وغيرها من المنتجات كالحليب خالي وكامل الدسم والألبان والأجبان والزبدة واللحوم.

ولفت ليلى إلى تجهيز مخبر دائرة الصحة الحيوانية وتأهيل كادره الفني البيطري القادر على تحليل كافة العينات وتتوفر لدى المخبر كافة المواد والمنابت التشخيصية والتمييزية لأي جرثومة وتقر تحاليل كافة المواد المستوردة عبر المرفأ في المخبر بدلا من إرسالها إلى دمشق والتخفيف من المركزية .

فراس زردة ونعمى علي