الدفاع الروسية: واشنطن بدأت بتصنيع صواريخ محظورة قبل سنتين من اتهاماتها لموسكو

موسكو-سانا

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن بدأت بتصنيع صواريخ تحظرها معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى قبل سنتين من شروعها في اتهام روسيا بخرقها.

وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم نقله موقع روسيا اليوم إلى امتلاكها أدلة دامغة على أن برنامجا لتوسيع وتحديث الطاقات الإنتاجية لمصنع مؤسسة /ريثيون/ الصناعية العسكرية الأمريكية في مدينة توكسون بولاية أريزونا الأمريكية انطلق منذ حزيران عام 2017 وذلك بهدف إنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى تحظرها المعاهدة المذكورة.

ولفت البيان إلى أنه نتيجة لذلك ازدادت مساحة المصنع الامريكي خلال العامين الماضيين من 55 إلى 79 ألف متر مربع أي بنسبة 44 بالمئة بينما كان من المتوقع أن يزيد عدد العاملين في المصنع حسب البيانات الرسمية بمعدل 2000 شخص.

وبينت الوزارة أنه تزامنا مع بدء توسيع المصنع رصد الكونغرس الأمريكي للبنتاغون في تشرين الثاني 2017 دفعة أولى من المخصصات قدرها 58 مليون دولار مع إشارة صريحة إلى أنها تستهدف تطوير صاروخ أرضي متوسط المدى.

وخلص بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن “طبيعة الأعمال التي تم تنفيذها وإطارها الزمني يثبتان بشكل قاطع أن الإدارة الأمريكية قررت الانسحاب من معاهدة الصواريخ قبل عدة أعوام من بدئها نشر اتهامات باطلة لروسيا بخرقها المزعوم للمعاهدة”.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اعلن فى وقت سابق اليوم تعليق موسكو التزامها بمعاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على انسحاب واشنطن منها مؤكدا أن روسيا ستباشر بتطوير صاروخ فرط صوتى أرضى متوسط المدى.