الشريط الإخباري

الحملة الدولية للإفراج عن الأسير اللبناني جورج عبدالله تعلن تصعيد تحركها بعد رفض فرنسا طلب الإفراج عنه

بيروت-سانا

صعدت الحملة الدولية للإفراج عن الأسير اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المعتقل منذ 30 عاما في السجون الفرنسية اعتصامها أمام السفارة الفرنسية في بيروت اليوم بعد قرار محكمة تنفيذ العقوبات الفرنسية رفض الطلب التاسع بالإفراج عن الأسير عبدالله بضغط أمريكي.

وكانت عائلة عبدالله ورفاقه وحشد من اللبنانيين اعتصموا ظهر اليوم أمام السفارة الفرنسية حاملين صوره ومرددين شعارات تدعو إلى حريته.

وسبق لعبدالله إن تقدم بعدة طلبات للإفراج المشروط وكان القرار الصادر في 21 تشرين الثاني 2012 من قبل محكمة تنفيذ الأحكام في باريس إيجابيا على طلبه شرط صدور قرار بترحيله وقد أيدت محكمة الإستئناف في باريس هذا الحكم الصادر في 10 كانون الثاني من العام الماضي لكن محكمة التمييز ألغت الحكم الصادر في 4 نيسان من العام الماضي على أساس أن الشروط المنصوص عليها من قانون الإجراءات الجنائية لم تتحقق أي صدور قرار إداري بترحيله عن الأراضي الفرنسية.

وقال عضو الحملة الدولية بسام القنطار خلال الاعتصام “إن هذا القرار لم يصدر عن القضاء الفرنسي بل صدر عن اتحاد المنظمات اليهودية في فرنسا المعروفة باسم الـ سي ار أي اف والتي سجلت خلال الشهر الماضي سلسلة تصريحات وقحة تملي فيها على القضاء الفرنسي ما يجب القيام به”.

وأضاف القنطار “يتضح أكثر أن المهمة القذرة المتمثلة بمعارضة أي محاولة لإطلاق سراح جورج عبدالله من قبل القضاء الفرنسي قد أوكلت إلى اتحاد المنظمات اليهودية في فرنسا وأن هذا القرار لن يحبطنا بل على العكس نحن في بداية المعركة ونقول للسفير الفرنسي في بيروت سوف تسمع الهتافات المطالبة بحرية جورج عبدالله في جميع الأماكن التي ستزورها”.

وأعلنت الحملة الدولية للإفراج عن جورج ابراهيم عبدالله أنها ستنظم اعتصاما ظهر الأحد في 9 الشهر الجاري أمام السفارة الأميركية في عوكر متوعدة بتصعيد تحركها.