الشريط الإخباري

كيان الاحتلال الإسرائيلي يكمل عقد أطراف التآمر الأمريكي الغربي الذي يستهدف فنزويلا

القدس المحتلة-سانا

أكمل كيان الاحتلال الإسرائيلي عقد أطراف التآمر الأمريكي الغربي على فنزويلا في سياق مخططهم المشؤوم المعادي لسياسات الدول المستقلة والذي يستهدف الجمهورية البوليفارية التي تكافح للحفاظ على استقلالها وسيادتها بعيدا عن سياسات الهيمنة والتسلط الأمريكي والغربي على مقدرات الدول والشعوب.

كيان الاحتلال الذي أعلن أمس اعترافه برئيس البرلمان خوان غوايدو رئيسا انتقاليا في فنزويلا على غرار ما فعلت واشنطن وغيرها من الدول المتامرة على حقوق الشعوب في تقرير مصيرها يؤكد أن المخطط واحد وأن الأوامر صدرت للاتباع بالانصياع وإعلان هذا الاعتراف محاولين استنساخ مخططهم المشؤوم في المنطقة العربية.

رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي أعلن أن كيانه يعترف بما سماه “الحكم الجديد” في فنزويلا كشف أنه نسق هذه الخطوة مع واشنطن وعلى أعلى المستويات وقال: “إسرائيل تنضم إلى الولايات المتحدة وكندا وغالبية دول أميركا الجنوبية ودول أوروبا عبر الاعتراف بالحكم الجديد في فنزويلا” حيث كان غوايدو أعلن نفسه يوم الأربعاء الماضي رئيسا لفنزويلا بالوكالة.

وبعيد الإعلان أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفي مسرحية معدة سلفا على اعتبار زعيم المعارضة اليمينية غوايدو “رئيسا انتقاليا” لفنزويلا في محاولة انقلاب على السلطة الشرعية ودعا بشكل فوري الدول الغربية إلى الاعتراف به.

وعلى المقلب الآخر لاقت المؤامرة الأمريكية كما وصفها المسؤولون الفنزويليون وعلى رأسهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تنديدا واستنكارا عالميا حيث أعلنت الكثير من الدول والشعوب الحرة ومن بينها سورية وروسيا والصين وإيران وكوبا ودول أخرى دعمها الكامل للشعب الفنزويلي وقيادته الشرعية المتمثلة بالرئيس مادورو الذي يسير بخطا ثابتة نحو تكريس الاستقلال وتعزيز القرار الوطني السياسي في وجه تدخلات واشنطن وأدواتها في الداخل.

التوجه الأمريكي المعادي لفنزويلا حسب رأي بعض المراقبين جاء نتيجة للفشل والهزيمة التي مني بها المشروع الأمريكي وأدواته في الشرق الأوسط في محاولة يائسة لحفظ ماء وجه واشنطن وجاء أيضا لتوجيه أنظار الرأي العام الأمريكي عن الأزمات والفضائح التي تتخبط بها إدارة ترامب ذات النهج التخريبي في مختلف بقاع العالم الأمر الذي يهدد الاستقرار العالمي والذي لا يمكن أن يتوازن إلا بوجود نظام دولي جديد يعيد الاعتبار للشرعية الدولية ويحترم سيادة واستقلال الدول وخياراتها الوطنية.

مهند عبد الرحمن

انظر ايضاً

نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم بتعليق صادرات السلاح لكيان الاحتلال الإسرائيلي

لندن-سانا وجه أكثر من 130 نائباً في البرلمان البريطاني اليوم رسالة إلى حكومة بلادهم يدعون