موسكو-سانا
أكد رئيس صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسية في روسيا البروفيسور فاليري آلكسييف أن الولايات المتحدة تعمل على خلق الفوضى السياسية والفتن في بلدان العالم من خلال محاولة تدمير وتغيير الثوابت والمعتقدات الأساسية.
وقال الكسييف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “الولايات المتحدة تقوم منذ فترة ببث الفتن والتحريض على الطائفية والتعصب ثم استخدام ذلك بالصورة التي تراها مثمرة لأغراضها الجيوسياسية” مشيرا إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة وإنما هي برامج قديمة عملت الإدارات الأمريكية على صياغتها واختبارها في مواقع مختلفة من العالم.
ولفت إلى أن ما يجري في العالم من إطلاق للإرهاب الدموي المسلح يهدف أولا إلى كسر إرادة المقاومة لدى الشعوب وتسهيل تنفيذ مخططات السيطرة والهيمنة الأمريكية.
من جهته أكد عضو مجلس الرئاسة الروسية للتعاون مع المنظمات الدينية راعي الكنيسة الأنجيلية في روسيا الأسقف سيرغي رياخوفسكي أهمية التعاون مع مختلف المؤسسات في سورية مشيرا إلى أن روسيا بمختلف مؤسساتها تدعم عمليات إعادة الإعمار في سورية بصورة عامة بما فيها إعادة إعمار المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة.
إلى ذلك قال نائب رئيس قسم العلاقات الكنسية في بطريركية موسكو للكنيسة الأرثوذكسية الأسقف نيكولاي بولاشوف: إننا “متأكدون من أن مؤسسات غربية معينة مهتمة بتجزئة الدول وهذا ما يمكن أن نراه في أوكرانيا وسورية وغيرهما” مشددا على ضرورة التصدي لمخططات التجزئة والتفتيت.