الشريط الإخباري

تحالف «إخوان الشياطين» – صحيفة تشرين

يوم بعد آخر تتكشف الإيديولوجيا المحركة لبعض الأنظمة المتخلفة في المنطقة وما كانت تخبئه في جنباتها من أجندات متطرفة تعيش خارج سياق التاريخ والجغرافيا متبنية نهجاً عفا عليه الزمن وتجاوزه فكرياً وحضارياً.

دويلة قطر في حلفها الوثيق مع نظام أردوغان الإخواني تنتجان أدوات متخصصة بالقتل والترهيب على مستوى الشرق بأكمله من ليبيا إلى تونس إلى مصر وسورية والعراق فإرهابهم عابر للحدود.

التحالف الشيطاني الأردوغاني مع آل ثاني مدعوماً بالفكر الصهيوني الساعي لعولمة المنطقة وجعلها تقفز فوق عاداتها وتقاليدها وواقعها وتاريخها وحضارتها وثقافتها لتتحول إلى شرذمة من الأفاقين الانهزاميين الرجعيين بفكرهم وانتمائهم ليسهل تمرير أي مخطط يخدم كيان الاحتلال في المنطقة وهو ما حصل ضد سورية وما نشاهده في إدلب خير دليل على ذلك.

بيادق العم سام في الشرق يبطنون ما لا يظهرون فهم في العلن يدعمون الشعب الفلسطيني وفي الخفاء يمولون بناء المستوطنات ويعقدون الصفقات التجارية مع كيان الاحتلال ضاربين عرض الحائط بأهمية فلسطين ومقدساتها حتى لشعوبهم.

«الإخونجية» نهج بنيت عليه عقلية أمراء الدوحة وسلطان اسطنبول يدورون في فلك الكراهية والحقد على من يخالف سيدهم الرأي ويخربون ما يمكن تخريبه مادياً وفكرياً، فهاهم يدعمون تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب ليسود بفكره الأسود على أرجاء المحافظة الخضراء، ولتكون نواة «لخلافة إسلامية» على الطراز الغربي مؤطرة بأجندات إسرائيلية بحتة.

دول العالم أجمع من الولايات المتحدة إلى العدو الإسرائيلي اعترفت ظاهراً وباطناً بانتصار سورية على المؤامرة، إلا آل ثاني أبوا واستكبروا ومازالوا متمسكين بفكرهم الرجعي، ويتحدثون، وكأنهم في عام 2011 لم يسمعوا أو لا يريدون سماع نبأ الانتصار وتجاوز الأزمة رغم أنه حقيقة.

الكون كله يرى هذا الانتصار ويتحدث عنه وحتى عتاة الداعمين للإرهاب في سورية تراجعوا عن مواقفهم السابقة وعادوا إلى رشدهم وانصاعوا لإرادة الشعب العربي السوري في حبه للحياة وتمسكه بمبادئه وبعروبته رغم خيانة بعض الأعراب له.

بقلم… جمال ظريفة

 

انظر ايضاً

الجيش الإيراني: تصدينا لأجسام طائرة مشبوهة

طهران-سانا أعلن القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أن الانفجار الذي وقع …