الشريط الإخباري

أربعة قتلى على الأقل بإطلاق نار وسط ستراسبورغ الفرنسية

باريس-سانا

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح غالبيتهم حالتهم حرجة اليوم إثر إطلاق نار نفذه مسلح لاذ بالفرار في سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد وسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية في حصيلة جديدة أوردتها قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية.

وكانت حصيلة سابقة أعلنها وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر بعد وصوله إلى ستراسبورغ أشارت إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة.

وأعلنت الشرطة الفرنسية في بيان نقلته فرانس برس أنها تحقق في احتمال أن يكون الهجوم إرهابيا مشيرة إلى أن مدعيا عاما متخصصا بقضايا الإرهاب بصدد تقييم الوضع.

وأوضحت الشرطة أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم الذي تمكن من الفرار ولا يزال البحث عنه جاريا موضحة أنه معروف لديها بنشاطه الإجرامي في الماضي وأنه من مواليد مدينة ستراسبورغ وعمره 29 سنة إلا أنها لم تكشف أي تفاصيل عن هويته.

من جهته أعلن قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون قطع اجتماعه مع البرلمانيين في باريس على خلفية الأحداث في مدينة ستراسبورغ ويتابع تطور الأحداث وكلف وزير الداخلية التوجه إلى المدينة.

وفيما أغلقت السلطات الفرنسية مبنى البرلمان الأوروبي الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا له حيث لم يتمكن أعضاء البرلمان والعاملون فيه من مغادرته انتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب وسيرت الشرطة دوريات بين الأكشاك الخشبية في السوق الذي يعد معلما سياحيا سنويا يجذب مئات آلاف المتسوقين.

بدوره دعا نائب رئيس بلدية ستراسبورغ آلان فوناتنل في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أهالي المدينة إلى البقاء فير منازلهم “حتى تتوضح الأوضاع”.

كما دعت السلطات المحلية سكان المدينة إلى “عدم الالتفات للإشاعات الكاذبة” حول الأحداث ومتابعة البلاغات الرسمية فقط مشيرة إلى ضرورة عدم زيارة المنطقة التي وقع فيها الحادث.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه فرنسا غلياناً شعبيا متزايدا احتجاجا على سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتصادية الفاشلة ومظاهرات واسعة تقودها الحركة المعروفة باسم “السترات الصفراء”.

وكانت فرنسا شهدت في عام 2015 سلسلة تفجيرات إرهابية أدت إلى مقتل 130 شخصا وشكلت ارتدادا للإرهاب الذى دعمته الحكومة الفرنسية في سورية وغضت الطرف على تمدده فيها.

رفع مستوى التأهب الأمني في فرنسا بعد هجوم ستراسبورغ

إلى ذلك أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير اليوم أن الحكومة رفعت مستوى التأهب الأمني في البلاد عقب حادث إطلاق النار.

ونقلت فرانس برس عن كاستانير قوله في مؤتمر صحفي:”قررت الحكومة للتو الانتقال إلى مستوى هجوم طارئ مع فرض إجراءات رقابة مشددة على الحدود ورقابة مشددة في كل أسواق عيد الميلاد في فرنسا وذلك بهدف تجنب خطر حدوث هجوم يقلد هجوم ستراسبورغ”.

انظر ايضاً

القضاء الفرنسي: مرتكب اعتداء ستراسبورغ بايع “داعش”

باريس-سانا أعلن مصدر قضائي فرنسي اليوم العثور على فيديو يظهر “مبايعة” مرتكب الاعتداء الذي وقع …