الشريط الإخباري

(مغامرات تحت المقعد).. كتاب يحاكي عوالم الطفولة للشابة أروى شيخاني

دمشق-سانا

هي عازفة كمان في الفرقة السيمفونية الوطنية اتسمت بحبها وشغفها للموسيقا إلا أن هذا الميل الخلاق لم يمنعها من البحث في دواخلها الإبداعية عن افق اخر لتكتشف نزعتها الفطرية نحو الكتابة عموما وتلك الموجهة للطفل على وجه التحديد ليفضي ابحارها الخلاق عن إصدار كتابها الأول الذي تسرد فيها تجارب الأطفال و قصصهم و مغامراتهم.

“مغامرات تحت المقعد” هو عنوان الكتاب الذي أصدرته أروى مؤخرا و يحكي حسب قولها قصة طفلة في الصف الأول يقع قلمها تحت المقعد فتنحني لتلتقطه لكنها عوضاً عن ذلك تذهب في مغامرة ضمن عالم من نسج خيالها بعيدا عن اجواء الصف الدراسية.

وتذكر شيخاني أنها طالما عشقت الكتابة حيث كانت تداوم على تسجيل مذكراتها اليومية مضمنة اياها مختلف الافكار الخيالية التي تخطر في بالها وهو ما شكل نقطة التقاء مع عوالم الطفل الثرية بالتصورات و الرؤى المختلفة فبدأت السير على هذا الطريق مضيفة “رغم الصعوبات التي واجهتها في هذا الميدان الا ان ابتسامة ودهشة طفل كانت كافية لتدفعها إلى قبول التحدي و الغوص اكثر في عالمه الخيالي المتلألئ”.

وترى الكاتبة الشابة أن عالم الطفل يشجع الكاتب على مزيد من القراءة والمطالعة و متابعة تطور الشخصيات في الكتب التي يقرأها.

وعن أثر العزف والموسيقا على كتاباتها تقول شيخاني إن موهبتها الموسيقية أثرت على أفكارها وطريقة سردها وتحقيقها التناغم بين مختلف شخصيات قصصها.

لمى الخليل