شويغو: روسيا تدرس تعزيز قدراتها القتالية

موسكو-سانا

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم عن مساع روسية لتعزيز القدرات القتالية لقواتها في ظل إعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن شويغو قوله اليوم في مؤتمر عبر الهاتف: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد في الفترة من الـ 19 إلى الـ 22 من تشرين الثاني الماضي سلسلة اجتماعات في سوتشي مع قيادة وزارة الدفاع والإدارات الأخرى فضلا عن الشركات الرائدة في المجمع الصناعي العسكري تناولت تدابير وسبل زيادة القدرات القتالية للقوات الروسية في سياق سباق التسلح المتزايد المتعلق بخطط الولايات المتحدة للانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وكانت روسيا والولايات المتحدة وقعتا على هذه المعاهدة عام 1987 وتعهد فيها الطرفان بعدم تصنيع أو تجريب أو نشر أى صواريخ باليستية أو مجنحة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التى يتراوح مداها المتوسط بين 1000 و5500 كيلومتر ومداها القصير بين 500 و1000 كيلومتر.

وأوضح شويغو أنه “لوحظ أن برنامج التسلح الجديد للدولة حتى عام 2027 يسمح بالحفاظ على وتيرة إعادة التسلح الضرورية للجيش والبحرية”.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أعلن فى وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتزم مناقشة معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى خلال اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو.

إلى ذلك بين شويغو أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم تنفيذ أكثر من 4 آلاف مناورة مختلفة النطاق ونحو 8500 فعالية عملية للتدريب القتالي في العام المقبل حيث سيتم التركيز على استخدام تجربة القوات في الصراعات المسلحة الحديثة وتدريب القادة على تنفيذ المهام المتنوعة بشكل فعال.

ولفت شويغو إلى أن الوزارة ستواصل التفتيش المفاجئ للاستعدادات القتالية للقوات كون “هذه العمليات تسمح بإظهار القضايا الإشكالية التي لا تبدو واضحة في الأنشطة اليومية”.

وأشار شويغو إلى أنه “تم إجراء أكثر من 7 آلاف درس ودورة إضافة إلى إجراءات تحسين القاعدة التعليمية وإعداد الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة” قبل مباشرة القوات المسلحة بتدريبات الفترة الشتوية التي بدأت أمس.