الشريط الإخباري

رؤى مثقفين وسياسيين حول تعزيز مشاركة الأحزاب والمنظمات في إعادة الإعمار

دمشق-سانا

مشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية في عمليات البناء وإعادة الإعمار تحتاج إلى إطار نظري يحدد طبيعة المهام الموكلة ومراعاة المجتمع السوري وأولوياته.

هذه المحاور وغيرها تناولها المشاركون في ندوة “دور الأحزاب والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية في النهوض بالمجتمع العربي السوري” التي أقامتها مجلة الفكر السياسي في مقر اتحاد الكتاب العرب اليوم.

الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب أشار إلى أن الندوة تنطلق من تسليط الضوء على ما قدمته المنظمات الشعبية في مواجهة الحرب على سورية لتعرض سبل تحقيق مشاركتها الفعالة في عمليات البناء ودورها المركزي فيها ولا سيما المتصلة بمخاطبة الوعي والعقل وبناء الإنسان القادر على مواجهة كل ما يهدد وطنه.

جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ذكر أن دور النقابات تنموي بجدارة لأنه ساهم بتوعية الطبقة العاملة وتثقيفها والوقوف بجانبها حتى تمكنت من دورها الشعبي بريادة.

أمين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد حنين نمر تحدث بدوره عن ضرورة إشراك الأحزاب والمنظمات والنقابات في الانشطة والفعاليات الثقافية حتى تستطيع مخاطبة شرائح المجتمع كافة وتقوم بدورها في تطوير البنى السياسية والارتقاء بها إلى مستوى التحديات المصيرية التي تواجهها سورية الصامدة.

الدكتور جابر سلمان رئيس تحرير مجلة الفكر السياسي وعضو المكتب التنفيذي باتحاد الكتاب عرض لمساهمة المنظمات والنقابات المهنية في ازدهار المجتمع السوري والتي يمكن أن تكون مقدمة لرسم خارطة عملها في المرحلة القادمة لبناء الوطن وتطوير الحراك الإبداعي والمعرفي.

الدكتور علي دياب عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب أشار إلى الدور الفعال الذي قدمته النقابات ولاسيما بعد ثورة الثامن من آذار وخاصة الدور الثقافي والاجتماعي.

ميس كريدي الناطقة باسم الجبهة السورية الديمقراطية المعارضة قالت “للنقابات دور في الدفاع عن حقوق جميع الفئات واحتواء الجماهير عبر المطالبة بحقوقهم وتحسين الواقع الاجتماعي والمعيشي وتطوير القوانين التي تهدف إلى ضمان المساواة” مؤكدة أن لهذا الدور مسؤولية وطنية تقوم على الوقوف بوجه التدخل الخارجي.

ووصف الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الاعداد الحزبي مساهمة النقابات والمنظمات الشعبية والمهنية في العقود الماضية بالفعالة ولا سيما عندما واجهت الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن العولمة وجذب جيل الشباب لبناء حالة تنموية وثقافية رادفة للأحزاب قادرة على المواجهة ملتصقة بقضايا الناس داعيا إلى أن يكون المجتمع هو أولوية قصوى بالنسبة لهذه المنظمات والنقابات.

محمد خالد الخضر

 

انظر ايضاً

مجلس الشعب في ذكرى التصحيح: إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة ضرورة ملحة لاستعادة دورها الوطني والقومي

دمشق-سانا أكد مجلس الشعب أن الحركة التصحيحية المجيدة أرست أسس نهضة شاملة طالت مختلف جوانب …