الشريط الإخباري

“حلة عارا”.. قرية يجتمع فيها السحر والجمال

اللاذقية-سانا

كغيرها من قرى الساحل السوري تجتمع في قرية “حلة عارا” باللاذقية كل مقومات السحر والجمال فجبالها وتلالها الدائمة الخضرة وشموخ سنديانها العتيق الذي يعانق السحاب وينابيعها العذبة جعلتها قطعة من الجنة في قلوب وعقول أبنائها.

وترتفع القرية عن سطح البحر نحو 900 متر ما يجعلها تطل على جميع القرى المجاورة وتمتلك حسب رئيس بلديتها حاتم يوسف إطلالة جبلية ساحرة على جبال حماة وغابات أم الصبايا.

وتنتشر منازل “حلة عارا” من أعلى الجبل إلى سفحه ويبلغ عدد سكانها 3500 نسمة وتشتهر القرية بزراعة الزيتون والتبغ إضافة إلى الخضراوات والفواكه الموسمية أما مناخها فبارد جداً شتاء حيث تغطيها الثلوج وفي الصيف تتميز بنسماتها العليلة وجوها اللطيف.

وتذكر المصادر أن أصل تسمية القرية سرياني وتعني التربة الخصبة أو أرض الغار ويشير يوسف إلى أن القرية تتميز بنواويسها المحفورة بالصخر ومواقعها الأثرية التي تعود إلى العصر البيزنطي.

عمران القرية يغلب عليه كما يوضح رئيس بلديتها الطابع العمراني الحديث مع وجود عدد من البيوت القديمة المبنية من الطين والحجارة والتي تحكي جمال الحياة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية.

بشرى معلا

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود