فعاليات متنوعة في الحسكة ضمن احتفالية يوم الثقافة السورية

الحسكة-سانا

انطلقت في المركز الثقافي العربي بالحسكة اليوم الفعاليات الثقافية والفنية بمناسبة يوم الثقافة السورية 2018 وتضمنت معرضاً فنياً وآخر للكتب مع تقديم فقرات فنية وغنائية تراثية وتكريم مجموعة من الأدباء والشعراء في المحافظة.

وضم المعرض الفني لوحات فنية لستة عشر فناناً تشكيلياً من أبناء المحافظة من مقتنيات الفنان حسن حمدان العساف تنوعت أغراضها ومدارسها والمواضيع بين الوجدانية والتعبيرية والواقعية والتجريدية فيما احتوى معرض الكتاب على ما يقارب 150 عنواناً بحسم 50 بالمئة من سعر الكتب.

وقدمت فرقتا مديرية الثقافة وأورناشا الفنيتان على مسرح المركز الثقافي مجموعة من المقطوعات الغنائية الوطنية والتراثية والرقصات والدبكات الفلكلورية المستوحاة من تراث الجزيرة السورية.

كما كرمت مديرية الثقافة عدداً من الأدباء والباحثين من أبناء المحافظة وهم إلياس ميرو وجازية الشيخ علي وأحمد الحسين وأحمد الدريس وإيفيت تانو وهدى يونان ومحمد باقي لجودهم الثقافية وإغنائهم المكتبة العربية بعشرات الكتب والأبحاث في مختلف المجالات والاختصاصات.

وأكد معاون مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أن أبناء سورية يحتفلون بالنصر على الإرهاب وداعميه بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل لافتاً إلى أن الاحتفال بيوم الثقافة السورية عيد ثقافي سنوي تتم فيه إقامة النشاطات الثقافية والفنية وتكريم كوكبة من الأدباء والمثقفين المبدعين.

من جهته أوضح الفنان التشكيلي حسن حمدان أن المعرض الفني ضم 25 عملاً فنياً تشكيلياً لعدد من رواد الفن التشكيلي المؤسسيين الذين قاموا بإنجازها خلال فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي بهدف إطلاع جماهير المحافظة على الأعمال الأولى للمبدعين الذين فارق البعض منهم الحياة.

وأشار المسؤول عن معرض بيع الكتاب طه العيسى إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري ساعدت في عودة الكتاب ومعارضه الى المحافظة ومنها هذا المعرض الذي يضم عناوين مختلفة وحديثة في جميع الاختصاصات.

وأكد الأدباء والشعراء المكرمون أهمية التكريم ودوره التحفيزي للاستمرار في حمل رسالة الوطن الثقافية والتصدي للغزو الثقافي والأفكار الظلامية التي سعى الإرهاب التكفيري إلى نشرها بين أبناء الوطن.

وتستكمل فعالية الاحتفاء بيوم وزارة الثقافة يوم غد بإقامة أصبوحة شعرية يشارك فيها عدد من شعراء المحافظة وتقديم عرض مسرحي للمسرح القومي بعنوان “البكاء في غياب القمر”.