ريف دمشق-سانا
فعاليات و حملات متنوعة للتعريف بأهمية دمج المعاقين وأخرى للتوعية بالعنف ضد اليافعين و المرأة بالإضافة إلى أنشطة تثقيفية لمختلف شرائح المجتمع هي أهم المحاور التي يعمل عليها فريق (لينكد) الشبابي في سعي منه للإسهام في تفعيل عملية التنمية المجتمعية و تكريس ثقافة التطوع بين أوساط الشباب.
في هذا الجانب بين مسؤول الفريق جورج مراش أن الفريق الشبابي تأسس عام 2015 وأقام العديد من المبادرات التي تسعى لنشر الوعي والمعرفة حول عدة قضايا حيوية متبعا أساليب منوعة وعصرية لبناء الإنسان الفعال والناجح.
وأشار مراش إلى أن أنشطة الفريق تنوعت خلال السنوات السابقة لتصب في مجملها على تفعيل دور المستهدفين من النساء والأطفال واليافعين وذوي الاحتياجات لينهضوا بمسؤولياتهم التي تشكل رسائل للعالم كما هو الحال في حملة (حبي حالك وقيسها ع حالك و خليك إنسان والعيد عيدنا) إلى جانب ورشات عمل للشباب حول التخطيط للمستقبل وتحديد الأهداف وتنمية المهارات أقيمت بالتعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري.
علا سلامة من أعضاء الفريق لفتت إلى أن الفريق يعمل أيضا على إقامة نواد لليافعين في أشرفية صحنايا حيث يقوم المشاركون بأنشطة مختلفة كتحسين المظهر العام للمدينة من خلال حملات ومبادرات التطوع البيئية وتزيين الجدران.
من ناحيتها نوهت اليكساندرا مراش من أعضاء الفريق بأن الكادر المتطوع في لينكد يقوم دوريا بتقييم الواقع الاجتماعي و تحديد متطلبات الشباب لاختيار فعاليات تلبي احتياجاتهم المتزايدة وتوسع الآفاق العلمية و العملية اللازمة للنمو الذاتي والمجتمعي.
لمى الخليل