دمشق-سانا
تنوعت نتاجات المشاركين في مهرجان تشرين الأدبي بالمركز الثقافي في العدوي ما بين شعر وقصة وغناء كان الرابط الموحد بينها كلمات النصر لتشرين التصحيح والتحرير والإهداء لأبطال الجيش العربي السوري الذي أعاد ذكرى النصر على كيان الاحتلال الإسرائيلي بنصر على الإرهاب التكفيري.
المهرجان الذي جاء تحت عنوان تشرين عبق الماضي وزهوة الحاضر تحدث عن أهميته معاون وزير الثقافة علي المبيض بأنه تجسيد لثقافة البناء الراسخة لدى المبدع السوري سليل الحضارة التي تمتد عشرة آلاف سنة لم توقفها عاديات الزمن والحروب.
وقدم الفنان زهير الرفاعي وصلات غنائية وطنية “بكتب اسمك يا بلادي وتعلى تتعمر يادار ونشيد موطني” مهداة إلى صناع النصر.
الشاعر الدكتور نزار بني المرجة عبر عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الشعري بمناسبة تشرين التصحيح والتحرير وقدم نصوصا أدبية تكرس الانتصار.
الشاعر الدكتور أسامة حمود أوضح أن هذه المناسبة تكتسب أهميتها من كونها تأتي في إطار انتصارات الجيش على الإرهاب ثم شارك بقصائد وطنية من وحي المناسبة فقال:”تيهي بحسنك واشمخي يا شام … لا يشغلنك عارض وغمام.. تساقط الأوراق من أغصانها.. للروح يا تشرين ثم قيام”.
الشاعرة بثينة عبد الكريم قدمت قصيدة غزلية من النمط العمودي بعنوان “أخبرني” لكنها حاولت أن تصوغ أبياتها بأسلوب حداثي فقالت: “يستتر الشوق بأضلاعك .. والدمع يقول لك انهل انهل من عمري وسنيني سأكون أنا دوما أجمل”.
القاصة أماني المانع شاركت بقصة قصيرة بعنوان “وما افترقنا” كما ألقت مقطعا من روايتها كتبته أثناء وجودها في دير الزور خلال تعرضها لاعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي عبرت فيه عن تحيتها لجنود الجيش العربي السوري الذين يحاربون الإرهاب.
الشاعرة إيمان موصلي شاركت بقصائد متنوعة بين العمودي والنثري وبدأت بتحية للفيحاء بأسلوب مباشر حماسي فقالت: “هذي دمشق تبشر الزباء… فعيون غوطتها غدت خضراء … وأعاد جيش الحق مجدك ساطعا .. دحر الظلام ومزق الأعداء”.
الشاعرة صبا بعاج قدمت قصائد بالفصحى والمحكية منها قصيدة مهداة إلى تشرين بعنوان “تشرين يا عزوتي” إضافة إلى قصائد مهداة إلى الوطن وقصيدة غزلية بعنوان “عطشانك أنا يا مي”.
الشاعرة ربا لقوف قدمت نصوصا وطنية وإنسانية دعت فيها إلى المحبة والتآخي والروح الوطنية كما شاركت الشاعرة والقاصة رنيم الباشا بقصائد وطنية مهداة لسورية وشهدائها قالت فيها:”لروح حاضرة أبدا تسيج مجد ماضينا… لصانع نصر أمتنا لقدوتنا وبانينا” إضافة إلى قصص قصيرة عالجت فيها الهم الاجتماعي مبدية سعادتها بمشاركتها في هذا المهرجان مع دعوتها لتفعيل الحالة الثقافية أكثر.
بلال أحمد