S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
بخبرات فنية وإدارية بسيطة انطلقت أعمال إعادة تأهيل نادي دمشق للفروسية في أشرفيه صحنايا الذي يعد من أقدم أندية الفروسية في سورية ليظهر بحلة جديدة تناسب التطور الذي تشهده رياضة الفروسية.
النادي الذي لم يتوقف طيلة الأعوام السابقة عن استقطاب المواهب من مختلف الفئات العمرية ينتظر انطلاقة جديدة مع انتهاء عملية التأهيل التي ستشكل قفزة نوعية برياضة قفز الحواجز وبالتالي اعداد الفرسان المؤهلين لرفد الرياضة السورية في مشاركاتها الخارجية.
مندوب سانا الرياضي التقى رئيس النادي نضال مهنا الذي أوضح أن النادي يضم ثلاثة ملاعب “الأول مغلق واثنان مكشوفان” حيث بدأنا من اشهر بتأهيل النادي بخبرات كوادر النادي فقط دون الحاجة للاستعانة بمهنيين من خارج النادي فتم تزويد الملعب المغلق بمدرجات جديدة وتوفير مستلزمات إضافية للإنارة بما يساعد على الاستمرار في التدريب في الأوقات المسائية نظرا للإقبال الشديد على ممارسة هذه الرياضة وتم بناء مدرجات جديدة للملعب المكشوف وبقي إعادة تأهيل أرضيته وتوسيعه إن أمكن ليصبح جاهزا لاستقبال المباريات والبطولات وفق الشروط والمقاييس الدولية المعتمدة.
وقال مهنا: “أعدنا تأهيل جزء كبير من اسطبلات الخيول لاستقبال الخيول والاهتمام بها كما طورنا حدائق النادي ومرافقه بجهود ذاتية أيضا ومع الأشهر القليلة القادمة سيظهر النادي بشكل جديد يلبي متطلبات المرحلة القادمة من الناحية التدريبية بشكل يساهم في تطوير الفروسية السورية”.
وتابع مهنا: مع عمليات التأهيل في النادي يتابع فرساننا تدريباتهم وفق جداول محددة ومدروسة لجهة الجوانب المهارية والتكتيكات الخاصة بهذه الرياضة إضافة إلى الاستمرار في تدريب الفرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن ثبت أن هذه الرياضة تسهم بعد فترة من التدريب في تحسين أسلوب حياة ممارسها فيصبح أكثر انفتاحا على الحياة.
ويعود تأسيس نادي دمشق للفروسية لستينيات القرن الماضي وخرج خلال هذه الفترة الطويلة العديد من الفرسان المتميزين وساهم في الحفاظ على الفروسية التي تعد من الموروثات القديمة في سورية.
محمد الرحيل