دمشق-سانا
عرفت ظاهرة تجميل البشرة منذ القدم عند المرأة ولكنها كانت تنحصر بسيدات الأسر الثرية وانتقلت عبر الزمن لكل شرائح السيدات وكان للسوريات النصيب الأكبر من تلك الظاهرة حيث انتشرت مؤخراً موضة حقن بشرة الوجه بالبوتكس وهي أحدث تطورات مراكز التجميل لإعادة شبابها ورونقها.
ولكن سرعان ما فقدت هذه الموضة بريقها واتجهت السوريات إلى أساليب أخرى من خلال الماسكات والمساجات.
كما تؤكد صاحبة مركز بونيتا للتجميل مشيرة إلى أن أساليب العناية بالبشرة متعددة الأغراض أهمها ترطيب البشرة وإعادة حيويتها و تأخير علامات التقدم في السن إضافة إلى تفتيح لونها وتصب كلها في إناء واحد وهو مزيد من الجمال والشباب والإشراق.
وأضافت رئيسة قسم تجميل البشرة في بونيتا أن مراكز التجميل السورية تفوقت بإمكانياتها على مستوى الشرق الأوسط لكونها شاملة وقسم البشرة من أهم اقسامها اليوم بما أن السيدات يبتعدن عن أساليب التجميل المؤقت التي انتشرت مؤخراً مثل حقن البوتكس والفولر.
وتقبل السيدات على الطرق الأنجع التي تبدأ من داخل جسم السيدة إلى خارجه بما في ذلك تحسين نوعية غذائها ثم تنظيف البشرة وإضافة الماسكات المناسبة التي تعيد لها الرونق والبريق إضافة إلى المساجات التي تساعد في شد عضلات الوجه المترهلة.
وبينت أن مراحل تنظيف البشرة وتقشيرها باستخدام مجموعة السيليسيوم التي يستخدمونها إضافة إلى ما وهبته الطبيعة لنا من أعشاب بحرية تساعد في تجديد الخلايا مثل ماساكات أعشاب البحر والطين البحري الذي يعمل على إزالة الجلد الميت العالق على البشرة ويعيد حيوتها ويمنحها لونا ورديا زاهيا فيبدو وجه السيدة مرتاحا مشرقا.
وللمساجات أيضاً طريقة خاصة كما تقول رئيسة القسم فيجب أن تكون مدروسة حتى لا تعطي نتيجة عكسية لأنها تساعد كثيراً في شد عضلات الوجه والرقبة.
وأخيراً مرحلة التغذية والترطيب من خلال ماسكات السيليسيوم المستخدم لديهم فتحصل السيدة على بشرة بيضاء ناعمة تشع جمالاواشراقا .