باريس-سانا
طالبت مجموعة “التضامن مع اليمن” الحكومة الفرنسية بالتوقف عن بيع السلاح إلى تحالف العدوان الذي يقوده نظام بني سعود على الشعب اليمني.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المجموعة التي تضم جمعيات عدة ومنظمات غير حكومية وتنظيمات سياسية دعت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية إلى إقامة تجمع الخميس القادم في باريس تنديدا باعتداءات تحالف العدوان على المدنيين اليمنيين ورفضا لاستمرار الحكومة الفرنسية “بإقحام باريس في هذه الحرب”.
وقال برنار درينو المسؤول عن مركز الدراسات والمبادرات للتضامن الدولي “علينا إنهاء الحصار ووقف تدمير البنى التحتية وإعادة إطلاق المفاوضات لوقف المعارك” موضحا أن النظام السعودي أحد أبرز زبائن فرنسا في مجال صفقات بيع الأسلح.
من جهته قال جان بول لوكوك العضو في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية “عندما نطلب إيضاحات حول صفقات بيع الأسلحة يكون الرد.. إنها أسرار دفاعية”.
يشار إلى أن فرنسا سلمت نظام بني سعود العام الماضي أسلحة بقيمة 38ر1 مليار يورو.
وكانت منظمات حقوقية ومشرعون فرنسيون وجهوا في وقت سابق انتقادات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب دعمه للتحالف الذي يقوده النظام السعودي في العدوان على اليمن ومبيعات السلاح التي تفتقر إلى الشفافية وعدم كفاية الضمانات لمنع استخدامها في هذا العدوان المتواصل منذ آذار عام 2015 والذي خلف عشرات الاف القتلى والمصابين بين اليمنيين وخاصة الأطفال والنساء.