الشريط الإخباري

خطة إسعافية لتأمين المياه لبلدة تسيل بريف درعا-فيديو

درعا-سانا

وضعت مؤسسة مياه الشرب بدرعا خطة إسعافية لتامين مياه الشرب لأهالي بلدة تسيل في حوض اليرموك بالريف الغربي والتي بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إليها في ظل عودة مئات الأسر إلى منازلهم بعد اندحار تنظيم “داعش” الإرهابي منها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

وأفاد مدير مؤسسة مياه الشرب بدرعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسل سانا بأنه بعد تحرير القرى والبلدات في حوض اليرموك بالريف الغربي ومنها بلدة تسيل من التنظيمات الإرهابية بدأت المؤسسة بوضع خطة إسعافية لتامين مياه الشرب للأهالي وتأهيل محطة عين ذكر لإرواء قسم من البلدة بما يعادل 30 بالمئة مشيرا إلى أن المصدر الرئيسي لإرواء بلدة تسيل من مشروع الثورة المرحلة الثالثة والذي يغذي أيضا معظم الريف الغربي للمحافظة.

ولفت المسالمة إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بتخريب مشروع الثورة المرحلة الثالثة بالكامل ونهب جميع تجهيزاته من محطات ومضخات وخطوط الضخ والخزانات والمولدات والتي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 300 مليون ليرة سورية مبينا أن مؤسسة مياه الشرب بدرعا تقوم حاليا بتأهيل البنية التحتية للمشروع والأعمال المدنية والتعاقد على تأمين التجهيزات الكهربائية والميكانيكية ونتوقع إنتهاء العمل بالمشروع قبل نهاية العام الحالي.

وأوضح مدير مؤسسة مياه الشرب بدرعا أنه تم تأهيل 125 بئرا و7 محطات ضخ رئيسية لتغذية التجمعات السكانية في أنحاء المحافظة منذ تاريخ الـ 12 من تموز الماضي وحتى تاريخه.

وجالت كاميرا سانا في بلدة تسيل والتقت مع عدد من الأهالي الذين أشاروا إلى الاعتداءات الهمجية على البنى التحتية من قبل تنظيم داعش الإرهابي والتي طالت محطات الضخ لمياه الشرب والمراكز الصحية ومحطات وشبكات الكهرباء وغيرها الكثير من الخدمات التي حرم منها الأهالي كباقي القرى في المحافظة ما دفع الجهات المعنية والخدمية بعد تحرير بلدة تسيل من الإرهاب الى البدء بخطة إسعافية لتأهيل ما تم تدميره ونهبه وتأمين احتياجات الأهالي ضمن الإمكانيات.

وبينوا أن بلدة تسيل تتغذى بالمياه من مشروعي ضخ الأشعري وعين الذكر وأن شح المياه بدا منذ عام 2016 خلال انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي في البلدة حيث وصل سعر الصهريج انذاك إلى3500 ليرة ما زاد العبء المادي على المواطن فضلا عن كون المياه غير معقمة وغير صالحة للشرب.

وكانت وحدات الجيش حررت بداية آب الماضي قرى حوض اليرموك في أقصى ريف درعا الشمالي الغربي وقامت بتأمين الأهالي في منازلهم ولا تزال تعمل على تطهير المناطق المحررة من مخلفات الإرهابيين لضمان سلامة الأهالي والبدء بممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.

انظر ايضاً

تزويد بئر المجيدل في ريف درعا بمنظومة طاقة شمسية لحل مشاكل ضخ مياه الشرب

درعا-سانا أنهت مؤسسة مياه الشرب بدرعا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تزويد بئر …