الشريط الإخباري

جولاننا عربي سوري وسيعود إلى الوطن الأم

القنيطرة-سانا

هنا الجولان السوري المحتل.. هنا مجدل شمس وبقعاثا.. هنا يجدد أهلنا مع كل نبضة رفضهم هوية يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي فرضها.. يرفضون ما يسمى زوراً “انتخابات محلية” تعمل سلطات الاحتلال على فرضها بالقوة.. ومن قرب الشريط الزائل لا محالة يأتي الصدى.. هنا دوار العلم.. هنا امتشق رجال الجيش العربي السوري سيف الحق وما أرجعوه إلى غمده.. حتى قطع أنفاس إرهابيين رعاع.. هنا ابيض وجه الأرض وأهليها.. بفضل حماة الديار.

حقيقة مدوية أعلنها أهلنا في الجولان المحتل (جولاننا عربي سوري الأرض واللسان.. نرفض أي إجراء باطل يمس هويتنا وانتماءنا) تجمعوا منذ الصباح الباكر شيباً وشباباً.. فتية وصغاراً.. نساء ورجالاً.. في مجدل شمس المحتلة مستعيدين أمجاد وبطولات عام 1981 عندما حرقوا الهوية الإسرائيلية وفر رئيس وزراء العدو آنذاك تحت حماية قواته المحتلة.

في الجانب المحرر من القنيطرة رفض السوريون إلا أن يشدوا على أيدي أشقائهم الرازحين تحت نير الاحتلال.. ومن دوار العلم.. الذي لفظ الإرهابيين.. أدوات الصهيونية.. قبل أشهر وجه السوريون رسالة واضحة لكيان العدو بأن مصير أحلامه بضم الجولان وتكريس احتلاله لهذه البقعة من سورية لن يكون أحسن حالاً من أحلامه التي بناها في مخيلته وتم ردمها في دوار العلم وغيره من أماكن انتشار مجاميعه الإرهابية.

اليوم ومع اقتراب ذكرى قرار الضم المشؤوم الذي صدر عام 1981 والذي استتبع بحزمة إجراءات تعسفية وقسرية لتكريس ضم الجولان المحتل أمراً واقعاً يحاول الكيان الصهيوني مجدداً تكريس أحلامه في ضم الجولان المحتل عبر مخطط جديد تمثل بما يسمى “انتخابات المجالس المحلية” الأمر الذي واجهه أبناء الجولان المحتل منذ اللحظة الأولى بكل الوسائل مشددين على أنهم أصحاب الأرض وأن جميع ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى تهويد الجولان مرفوضة تحت أي ظرف متسلحين بإيمانهم بوطنهم وبهويتهم وبتجذرهم في أرضهم وتضامن أهلنا في سائر قرى وبلدات الجولان ووقوفهم معهم في خندق التصدي لسياسات الاحتلال الغاصب في ضم الجولان.

وكما حطمت ضربات الجيش العربي السوري أحلام العدو الاسرائيلي في زرع مجاميع إرهابية على مشارف الجولان السوري المحتل لجعلهم درعاً يحول بين أهلنا في الجولان المحتل ووطنهم الأم سورية كذلك ستنهار كل محاولات كيان الاحتلال للنيل من عروبة الجولان وانتمائه وستعود الأمور إلى نصابها وسيتحطم أمام صمود أهلنا في الجولان المحتل ومن ورائهم الدولة السورية ما تبقى من أحلام هذا العدو في ضم الجولان المحتل إلى كيانه المزعوم.

وكحقيقة تجدد انبلاج الفجر كل يوم يجدد أبناء الجولان السوري المحتل انتماءهم لوطنهم مستندين إلى إرث نضالي لا ينضب وثوابت وطنية لا تصدأ مشرعين مجاهرين بهويتهم السورية يتوعدون بتحطيم كل أحلام الكيان الصهيوني بتهويد الجولان حتى تحرير كامل جولانهم من براثن الكيان الغاصب.

انظر ايضاً

أبناء الجولان العربي السوري المحتل: نتمثل قيم الجلاء ونقف إلى جانب وطننا الأم في محاربة الإرهاب

القنيطرة-سانا أكد أهالي الجولان العربي السوري المحتل وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في الحرب …