قاووق: الخطر التكفيري هو الخطر الأكبر على شعوب المنطقة

بيروت-سانا

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن لبنان والمنطقة والعالم اليوم بأجمعه باتوا يدركون بأن الخطر التكفيري هو الخطر الأكبر على شعوب المنطقة و يهدد كل لبنان والمؤسسات والجيش والشعب والمقاومة.

وقال قاووق في كلمة خلال مجلس عاشورائي في شحور إن “الاعتداء على الجيش اللبناني في طرابلس هو اعتداء على لبنان” مبينا أن الجيش اللبناني في يقظته وشجاعته والدماء التي قدمها شهداؤه حمى لبنان من الخطر التكفيري وما كان يحضر له من فتنة كبرى”.

وشدد قاووق على أهمية أن يكون هناك تضامن وطني وتجاوز للخلافات والانقسامات الداخلية عندما يستهدف الجيش اللبناني وتقديم الدعم الوطني الشامل لقراره فهكذا هي المسؤولية الوطنية في لحظة التحدي التي فرضها العدوان التكفيري على كل اللبنانيين.

بدوره أشار المسؤول التنظيمي لحركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني في كلمة في بعلبك إلى أن ما يحصل في طرابلس وشمال لبنان من أعمال إرهابية هو استهداف لكل لبنان داعيا إلى دعم الجيش ليستطيع الدفاع عن كل الوطن .

وأكد الفوعاني أن دور حركة أمل سيبقى عنوانه الأول والأخير هو بناء الدولة القوية المقاومة.

سعد ينوه بتضحيات الجيش اللبناني وينتقد ممارسات بعض القوى السياسية المدافعة عن الجماعات الإرهابية

في سياق آخر أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد “أن الجيش اللبناني أثبت مرة أخرى أنه حامي الاستقرار والسلم الأهلي والمدافع الأمين عن لبنان واللبنانيين” منوها بالتضحيات الجسام التي يبذلها العسكريون البواسل دفاعاً عن الشعب والوطن.

ودعا  سعد في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي اليوم القوى السياسية كافة للارتقاء إلى مستوى التضحيات التي يبذلها الشعب اللبناني وجيشه الباسل والعمل على توفير احتياجات الناس الخدماتية والحياتية وتأمين ما يحتاجه الجيش من سلاح وذخيرة وعتاد.

وأشار إلى أن نجاح المؤسسة العسكرية في التصدي للعصابات الإرهابية في طرابلس والشمال استقبل بالارتياح من قبل الطرابلسيين والشماليين وسائر اللبنانيين ولاقى التشجيع والتأييد في كل أنحاء لبنان ما يؤكد مرة جديدة أن أهالي طرابلس والشمال يرفضون أن يكونوا حاضنة للإرهاب كما يزعم البعض ويرفضون الفكر الرجعي الظلامي وكل ممارسات الإقصاء والعنف والإرهاب على إدخال لبنان في مستنقع الفتنة أو تحويله إلى ساحة مستباحة لمؤامرات أميركا والرجعية العربية أو لمشاريع إمارات التخلف والتسلط والقتل.

وطالب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري القوى السياسية التي حاولت الاستعانة بالجماعات الإرهابية لخدمة مصالحها السياسية إلى الإقلاع نهائياً عن مثل هذه السياسات والعمل لوقف ممارسة التعبئة المذهبية ووضع حد نهائي لسياسة احتضان الجماعات الإرهابية ومسايرتها وممالأتها أو عقد الاتفاقات السرية
المشبوهة معها.

وأكد سعد أنه لولا قيام بعض القوى على امتداد سنوات على توفير الرعاية والدعم والاحتضان للجماعات الإرهابية لما كان خطرها قد استفحل إلى المستوى الذي نشهده حالياً معربا  عن أسفه لاستمرار بعض القيادات حتى اليوم بالتشكيك بالمؤسسة العسكرية والدفاع عن الجماعات الإرهابية وجرائمها.

حمدان يدعو اللبنانيين للالتفاف حول الجيش

إلى ذلك دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش ومنحه الثقة مطالبا اللبنانيين بألا يستمعوا الى الكثير من اللغط الذي يثار خدمة للإرهابيين والمخربين.

وقال حمدان في تصريح بعد لقائه الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود بحثا خلاله آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية:”إن الهلوسات التحريضية على الجيش اللبناني بالدعوة الى التفريق بين إرهابي وآخر ومجرم وآخر ومخرب وآخر والتي تتناغم مع اعلام التحالف الدولي بالتفريق بين تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين هي هرطقات معيبة لا تخدم المصلحة الوطنية في هذه المرحلة”.

وشدد حمدان على أن كل من يحمل السلاح بوجه الجيش اللبناني هو إرهابي وقاتل وأي سياسي لبناني يقوم بحماية هؤلاء هو مجرم بحق الوطن.

وثمن حمدان دور أهل الشمال في لبنان في المعركة الأخيرة مع الارهابيين حيث استطاعت هذه البيئة الوطنية أن تحمي ظهر الجيش الوطني اللبناني وتقف إلى جانب الخيار الوطني الموحد داعيا سعد الحريري إلى التوقف عن خطاباته التحريضية بحق المقاومة.

انظر ايضاً

قاووق: تشكيل الحكومة اللبنانية وجه صفعة للمراهنين على الفوضى

بيروت-سانا أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن تشكيل الحكومة اللبنانية …