القوى الجوية والدفاع الجوي في عيدها الـ 72.. تاريخ بطولي وجهوزية تامة لصد أي عدوان-فيديو

دمشق-سانا

“سماؤنا لنا حرام على غيرنا” شعار اتخذه أبطال القوى الجوية والدفاع الجوي منذ تأسيس هذا السلاح قبل 72 عاما حيث أثبتوا على مدار العقود الماضية قدرتهم على الدفاع عن الوطن والتصدي لأي عدوان خارجي وهم يواصلون اليوم أداء مهامهم الوطنية في صون الوطن والدفاع عن كرامته عبر دك أوكار المجموعات الإرهابية في مختلف بقاع الأرض السورية.

ومنذ تأسيس سلاح الطيران السوري في الـ 16 من تشرين الأول من عام 1946 كان للقوى الجوية والدفاع الجوي دور بارز في الدفاع عن أرض الوطن وتمكنت من بتر الذراع الطويلة التي كان العدو الإسرائيلي يتبجح بها وهي سلاحه الجوي وحطمت صلفه وغروره في العديد من المناسبات ولا سيما في حرب تشرين التحريرية حيث كانت العامل الأهم في تحقيق الانتصار بعد تكبيدها العدو خسائر جسيمة بالطيارين والطائرات ومنعه من كسب السيطرة الجوية وبالتالي التأثير الحاسم على سير العمليات الحربية وإلحاق الهزيمة بالقوات البرية للعدو.

دروس نصر تشرين ودور قوى الدفاع الجوي والقوى الجوية فيه جعلت هذا الصنف الفاعل من السلاح هدفا للمرتزقة الإرهابيين منذ اليوم الأول للحرب
الإرهابية على سورية حيث ركزت المجموعات الإرهابية جل اعتداءاتها على منظومات الدفاع الجوي في العديد من المناطق بغية تقويض قدراتها خدمة لمشغليها واسيادها في كيان العدو الإسرائيلي وواشنطن ومن لفهما من دول وقوى إقليمية معادية للسوريين ودولتهم.

فشل الإرهابيين في تحقيق المرامي والأهداف المفضوحة بالنيل من الجيش العربي السوري وعتاده ولا سيما سلاح القوى الجوية والدفاع الجوية أرغم العدو الإسرائيلي على التدخل المباشر أكثر من مرة سواء لنجدة الإرهابيين أو لتدمير منظومات الدفاع الجوي أو استهداف المطارات العسكرية عله ينجح فيما فشل فيه مرتزقته لكن النتيجة كانت واحدة.. فمنظومات الصواريخ والدفاع الجوي كانت دائما في أعلى الجهوزية وردت الاعتداءات الإسرائيلية على أعقابها وحطمت فخر الصناعة الأمريكية بإسقاطها طائرة اف 16 داخل الأراضي المحتلة.

ثبات الدفاع الجوي وجهوزيته التامة في صد الاعتداءات الإسرائيلية أكملتها القوى الجوية عبر قوتها الضاربة في تقديم الدعم الجوي للقوات البرية خلال سير المعارك ضد الإرهاب حيث نفذ سلاح الجو مئات الطلعات الجوية الدقيقة دمر خلالها آلاف الأهداف والمواقع للإرهابيين.

واليوم ها هم طيارو ومقاتلو القوى الجوية والدفاع الجوي في الجيش العربي السوري يواصلون التضحيات بكل عزيمة وصلابة حتى استعادة سورية قوية خالية من الإرهاب مقتدين بشجاعة أسلافهم وبطولاتهم الذين سطروا اروع الملاحم والانتصارات على قوى الشر واستعادة الأمة العربية مكانتها.

 

انظر ايضاً

القوى الجوية والدفاع الجوي في عيدها.. تاريخ بطولي وجهوزية تامة