حمص-سانا
تأتي ذكرى حرب تشرين التحريرية اليوم متزامنة مع احتفالات شعبنا بالنصر على قوى الغدر العالمي وتحرير التراب السوري من رجس الإرهاب التكفيري وإعادة الأمان والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية.
وفي هذه الذكرى التقت سانا عدداً من أعضاء رابطة المحاربين القدامى في حمص وأكد العميد المتقاعد عطا الله عز الدين أن المقاتل العربي السوري الذي رفع العلم السوري في سماء القنيطرة وصنع الانتصار في حرب تشرين التحريرية على جيش العدو الاسرائيلي هو نفسه الذي يقاوم الإرهاب التكفيري العالمي ويرفع العلم مجدداً في كل ساحات الوطن.
وأشار العميد المتقاعد فاتح دربولي إلى أن سورية ستبقى البلد الذي سجل ويسجل أروع معاني الصبر والعزيمة في التاريخ بفضل تكاتف وتلاحم جيشها وشبعها وقيادتها الحكيمة.
رئيس مجلس إدارة رابطة المحاربين القدماء بحمص العميد المتقاعد منذر اليوسف تحدث عن تجربته في حرب تشرين مشيراً إلى أنه كان ضمن أبطال الفرقة الأولى وخاض أقوى المعارك التي قلبت الموازين في الشرق الأوسط وخصوصاً في الصراع العربي الإسرائيلي.
ولفت العميد رجب ديب إلى أهمية حرب تشرين التحريرية من الناحيتين السياسية والعسكرية كونها الحرب العربية الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي التي يبادر العرب فيها بالهجوم لاسترداد حقوقهم المسلوبة.
واعتبر العميد المتقاعد خضر السكاف أن صمود سورية اليوم نتيجة طبيعية لما أسست له حرب تشرين التحريرية في نفوس ووجدان الشعب السوري وجيشه البطل بقيادته الحكيمة.