الشريط الإخباري

روحاني: منفذو جريمة الأهواز الإرهابية تلقوا الدعم من دولة خليجية بتغطية أمريكية

طهران-سانا

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الارهابيين الذين نفذوا جريمة الأهواز تلقوا الدعم المالي والسلاح والتدريب من دولة خليجية بتغطية أمريكية.

وقال روحاني في تصريح قبيل مغادرته طهران إلى نيويورك اليوم للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن أمريكا تقف وراء هؤلاء المرتزقة الذين ارتكبوا جريمة الأهواز وتدعمهم مشيرا إلى أن إيران لن تتجاوز هذه الجريمة ولن يفلت مرتكبوها ومن يقف خلفهم من العقاب.

ولفت روحاني إلى أن أمريكا توفر الغطاء لدول الخليج لارتكاب الجرائم وتنتهك المواثيق والقوانين الدولية وتعتمد سياسات أحادية عبر ظنها أن كل من يمتلك القوة يقرر ماذا يفعل في العالم دون عقاب وخير دليل على ذلك أنها ألغت الاتفاق النووي بذرائع واهية مؤكدا أن الأمريكيين لن يحققوا أهدافهم من خلال الضغط على الشعب الايراني والاخلال بأمن البلاد .

وشدد روحاني على أن الرد الإيراني على هذه الجريمة سيكون في سياق القانون والمصلحة الوطنية وسيتم القبض على كل الضالعين فيها.

ولفت روحاني إلى أن إيران ستتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها وسيندم الأمريكيون على سياستهم التي انتهجوها ضدها.

قاسمي: حماة الإرهاب لا يمكنهم إخفاء دورهم في جريمة الأهواز

في السياق ذاته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن حماة ومروجي العنف والإرهاب في المنطقة لا يمكنهم بأقاويلهم الكاذبة التشكيك بالطابع الإرهابي واللاإنساني لجريمة الأهواز وإخفاء دورهم المباشر في دعم الإرهابيين المعادين لإيران.

وقال قاسمي في تصريح له.. إن “عملاء المراكز المعروفة المولدة للعنف والإرهاب وحماته فكرياً ومالياً وبالسلاح في المنطقة ومن وراءهم عليهم أن يكونوا على ثقة بأن هذه الأعمال الجبانة والإرهابية لن تؤثر على الإرادة الراسخة للحكومة والشعب الإيراني في مكافحة الإرهاب المنفلت الذي اجتاح المنطقة والعالم”.

وأضاف قاسمي أن “إيران ستسعى في مسار تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب” مشيراً إلى أن مثل هذه الجرائم الموجهة والممنهجة هي ثمن صمود الحكومة والشعب الإيراني أمام الإرهاب الذي ترعاه بعض المراكز الإقليمية والمدعومة من جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

من جانبه أكد معاون وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه لا يمكن القبول مطلقاً بالمعايير المزدوجة حيال الإرهاب فالدول الغربية لا يمكنها الادعاء بمحاربة الإرهاب في الوقت الذي تقدم فيه الإمكانات والدعم للإرهابيين.

وقال عراقجي عبر حسابه على الانستغرام “تم استدعاء سفراء هولندا والدنمارك والقائم بأعمال السفارة البريطانية وأبلغناهم احتجاجنا الشديد ونحن نتوقع من هذه الدول إلقاء القبض على المرتبطين بجريمة الأهواز وتسليمهم لإيران لإخضاعهم لمحاكمة عادلة”.

وأضاف عراقجي: سيتم استدعاء القائم بأعمال سفارة الإمارات اليوم بعد تصريحات مسؤولين إماراتيين داعمين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة الأهواز.

لاريجاني: جريمة الأهواز الإرهابية أثبتت فشل المحاولات الأمريكية لزعزعة صمود الشعب الإيراني

بدوره أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني أن الولايات المتحدة حاولت من خلال جريمة الأهواز الإرهابية حرف الانظار عن قوة إيران لكنها فشلت بشكل ذريع مشيرا إلى أن الإجراءات الأمريكية المعادية لن تؤثر على إرادة الشعب الإيراني.

وأوضح لاريجاني في كلمته الافتتاحية خلال الجلسة العلنية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن جريمة الأهواز أثبتت أن الأمريكيين أصيبوا باليأس وفشلوا في محاولاتهم لزعزعة صمود الشعب الإيراني في مواجهة الدسائس والمؤامرات لافتا إلى أن الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية بصدد ابتزاز دول المنطقة وتسليط كيان الاحتلال الصهيوني عليها تحت ذريعة حماية هذه الدول.

وكانت مجموعة إرهابية هاجمت بالأسلحة النارية عرضا عسكريا أقيم أمس في مدينة الأهواز ما أسفر عن استشهاد 29 شخصا وإصابة 60 آخرين بجروح قبل أن تقوم قوات الأمن الإيرانية بالقضاء على الإرهابيين المهاجمين.

الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ضربة قوية لمنفذي اعتداء الأهواز

وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه ستتم ملاحقة مرتكبي الاعتداء الإرهابي في الأهواز وتوجيه ضربة قوية لهم.

وأوضحت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان اليوم أنه سيتم في المستقبل القريب الانتقام من منفذي اعتداء الأهواز كما سيتم اتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة دون هوادة لمقاضاة ومعاقبة المجرمين أينما كانوا.

وأشار البيان إلى أن هذا العمل الإرهابي تم ارتكابه بالتعاون بين مرتزقة أمريكا وبعض الأنظمة الرجعية في المنطقة.

إلى ذلك قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي إن إيران سترد “بطريقة مباغتة وقاسية” على مرتكبي الاعتداء في الأهواز.

وأشار حاتمي إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يدل على ضعف الاستكبار العالمي وأذياله في المنطقة وعجزهم عن مواجهة إيران بطريقة مباشرة.

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة